عملية ارتجاع الصمام الميترالي

عملية ارتجاع الصمام الميترالي
عملية ارتجاع الصمام الميترالي
https://www.sba7egypt.com/?p=530736
صباح مصر
موقع صباح مصر
صباح مصر

هناك العديد من العمليات الصعبة التي تقام حاليًا وكان الإنسان يقف عاجزًا أمامه، فأصبح بإمكانه الآن القيام بالعديد من هذه العمليات وأبرزها عملية ارتجاع الصمام الميترالي وتغيير الصمام الأورطي، وتعتبر هذه العملية أحد أهم العمليات الصعبة التي تقام حاليًا، فهي تتم لعلاج الأمراض التي تصيب الصمام الأبهري الذي يساعد على تدفق الدم عبر القلب بالطريقة الصحيحة.

 

عملية ارتجاع الصمام الميترالي

تقوم هذه العملية على علاج اعتلال الصمام الأورطي، كما تقوم على استعادة التدفق الدم بالطريقة الصحيحة في اتجاه القلب، وتقليل الأعراض المصاحبة لهذا المرض والمساعدة في الحفاظ على صحة القلب وإطالة العمر.

كذلك تحافظ على صحة عضلة القلب واستعادة عملها بشكل طبيعي ويتم إجراء عملية ارتجاع الصمام الميترالي وكذلك تغيير الصمام الأورطي على أساس عدد من العوامل التي يقوم الطبيب بتحديده وهي:

  • مدى شدة وإصابة الشريان الأورطي.
  • الحالة الصحية العامة للمريض وكونه يعاني من أمراض أخرى مثل الضغط والسكر.
  • يعتبر السن أحد العوامل التي تؤثر على القيام بهذه العملية؛ لصعوبتها القصوى.
  • وجود مشكلة أخرى في القلب، بالإضافة إلى الإصابة بمرض الشريان الأورطي.
  • يمكن علاج مشكلة صمام القلب فهو المشكلة الكبرى لتقليل من خطر الإصابة بالعدوي.

 

تغيير الصمام الاورطى

يمكن إجراء عملية تغيير الصمام الأورطي من خلال جراحة القلب المفتوح المتعارف عليها وهي عن طريق شق في الصدر أو إدخال قسطرة من الساق أو الصدر، ويعد هذا النوع من العمليات المهمة التي تساعد المريض على استرداد عافيته نتيجة تركيب صمام جديد في موقع حساس داخل القلب.

كذلك يعتبر الصمام الأورطي أحد أهم أربع شرايين في القلب فهو يقوم بتنظيم مرور الدم أثناء القيام بضخه من البطين الأيسر، وتعتبر أسباب القيام بعملية تغيير الصمام الاورطي؛ بسبب عودة الدم بشكل عكسي للبطين الأيسر مما يسبب خلل في النظام الوظيفي أو بسبب حدوث تشوه منذ الولادة أو عدوى بكتيرية.

 

أهمية عملية ارتجاع الصمام

إن القيام بهذه العملية أمر في غاية الأهمية خصوصًا إذا كانت حالة المريض بحاجة إلى هذه العلمية، فهي تساعد على الحفاظ على قوة الصمام وتساعده على القيام بوظيفته بشكل الكافي، كما تقوم أيضًا بالتقليل من الحاجة المستمرة لتناول أدوية السيولة مدى الحياة.

كذلك هناك بعض المرضى يمكن لهم عمل عملية إصلاح في الصمام على حسب حالتهم الصحية، وهناك البعض الآخر لا ينصح لهم بعملية إصلاح الصمام ولكن يجب استبداله، على حسب شدة حالتهم وتقرير الحالة من قبل الطبيب المعالج لهم.

كما أن هناك بعض الحالات التي يصعب القيام لها بإجراء عملية ارتجاع الصمام الميترالي إصلاح صمام القلب وفي هذه الحالة يكون إصلاح الصمام أصعب من استبداله، كما يمكن إجراء هذه العملية عن طريق جراحة القلب التقليدية وهي جراحة القلب المفتوح، والتي تقام بإجراء قطع شق طولي في الصدر ناحية القلب، أو إدخال قسطرة في الساق أو الصدر.

اقرا ايضاً | هل ارتخاء الصمام الميترالي خطير

 

مخاطر عملية ارتجاع الصمام 

كما ذكرنا سابقًا أن هذا النوع من العمليات الطبية محفوفًا بالمخاطر الصحية التي يجب مراعاتها عند القيام بهذه الجراحة وتتنوع هذه المخاطر على حسب الحالة الصحية للمريض تعتبر عملية ارتجاع الصمام الميترالي وتغيير الصمام الأورطي خطيرة جدًا وإليك بعض هذه المخاطر:

  • حدوث نزيف.
  • من الممكن حدوث جلطات في الدم.
  • أيضًا حدوث خلل وظيفي في صمامات الاستبدال.
  • مشاكل في القلب.
  • حدوث عدوى.
  • من المحتمل أيضًا حدوث سكتة دماغية.
  • واخيرًا حدوث الوفاة.

 

في الختام قد تناولنا ما هي عملية ارتجاع الصمام الميترالي، وذكرنا تغيير الصمام الأورطي وما هي أهمية القيام بهذه العملية والمخاطر المحتمل حدوثه أثناء القيام بهذه الجراحة.