التفكير المفرط والوسواس يمثلان حالة من القلق والتوتر الشديد تصيب بعض الأفراد، حيث يستهلكون الكثير من الجهد والوقت في التأمل الزائد حول أمور بسيطة أو مهام، ويجدون صعوبة في التخلص من هذه الأفكار السلبية، مما يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية، وعلى الرغم من شيوع هذه الحالة بين الناس، يمكن إدارتها وعلاجها بفعالية.
علاج التفكير الزائد والوسواس
- المحاولة فى تحديد الأفكار السلبية والزائدة، واكتبها.
- تحليل كافة الأفكار السلبية والتأكد منها اذا كانت حقائق واقعية او خيالية.
- القيام بتغيير تلك الأفكار السلبية إلى تصورات إيجابية وواقعية.
- القيام تقنيات التنفس العميق للتخلص من التوتر والوسواس.
- تحديد الأمور التي يمكنك التحكم فيها وترك التفكير فيما لا يمكنك التحكم فيه.
- تحديد وقت محدد للتفكير في هذه الأمور، ثم انتقل إلى أنشطة أخرى.
- البحث عن نشاطات مهمة وملهمة لتشغيل عقلك بشكل إيجابي.
- القيام بممارسة الرياضة بانتظام، فهي تساعد في تحسين المزاج وتقليل التوتر.
- البحث عن الدعم النفسي، سواء من أصدقاء أو أفراد عائلتك أو محترفي الصحة النفسية.
- يجب التذكر أن التفكير الزائد قد يكون مجرد وهم، والتركيز على اللحظة الحالية يساعد في تقليل القلق.
كيف يمكن التخلص من التفكير الزائد؟
يحتاج العديد من الأفراد الذين يعانون من التفكير الزائد إلى الاهتمام بصحتهم العقلية والجسدية، حيث يمكنهم اتخاذ عدة خطوات للتغلب على هذه المشكلة، وتشمل كالتالي:
- استخدام تمارين التنفس العميق للتخلص من التفكير الزائد والشعور بالتوتر.
- اللجوء إلى ممارسة الأنشطة المفضلة في أوقات الفراغ لتشغيل العقل والتخلص من التفكير الزائد.
- التركيز على الأفكار الإيجابية وتسجيلها، مع تجنب السلبيات لتحسين المزاج والتخلص من التوتر والقلق.
- اتخاذ قرارات مناسبة في المواقف المختلفة لتقليل التفكير المفرط.
- استخدام تمارين التأمل للتخفيف من الضغوط النفسية والتفكير الزائد.