يتعرض الكثيرون للإصابة بالأمراض النفسية التي تمنعهم من العيش بسلام داخلي، وقد أجمعت مدارس علم النفس والعلاج النفسي، أن الفرد يرى نفسه والآرين والعالم بعين واحدة ويصدق ما يراه هو فقط وليس على استعداد أن يغيره.
الإصابة بالأمراض النفسية
تبدأ لحظة التغيير عند الأفراد المعرضين للإصابة بالأمراض النفسية أن يروا الجانب الأخر من أنفسهم مهما بلغت درجة ظلامه وأن يعترف بمساوئه وأخطائه لنفسه أمام نفسه.
يقف الكثيرون عند تلك المرحلة ولا يستطيعوا تكملة طريقهم لأنهم في الواقع لا يمكنهم قبول نفسهم ولا يعترفون بالجانب المظلم داخلهم.
يمكن للفرد التخلص من المرض النفسي عن طريق قبول نفسه بكل ما يكمن داخلها وذلك القبول هو الدرجة الأولى في سلم التغيير.
يقوم الفرد بعملية الألتحام التلقائية بين أجزاء نفسه المتنافرة وقطع روحه المتباعدة وخواطره المبعثرة، ويلزم على الفرد ألا يجعل لليأس مسلكاً في نفسه، وأن يثق بأن داخله مليئ بالجمال والنقاهة والبراءة.