برد المعدة عند الأطفال من الأمور التي تتسبب في إزعاج الآباء والأمهات بصورة كبيرة، وينتشر بين تغيير الفصول السنوية، خاصة تلك الأيام التي يتقلب بها الجو من حال إلى حال، فيصبح الطفل أكثر عرضةً للإصابة ببرد المعدة أو غيره من الأمراض الأخرى الناتجة عن التغيرات المناخية.
لذا يعرض موقع صباح مصر إليكم، أهم أعراض برد المعدة عند الأطفال، وكيفية علاجه إذا أصيب طفلك به، وقبل أن نستعرض الأعراض لابد أن نشير إلى أن برد المعدة يختلف عن فيروس البرد، لكنه أيضاً من الأمراض البسيطة، التي يمكن معالجتها بسهولة ولا تشكل خطراً كبيراً.
الفرق بين برد المعدة والتسمم الغذائي
تتشابه أعراض برد المعدة عند الأطفال مع التسمم الغذائي، لذا سوف نتعرف معكم كيف يتم التفرقة بينهما، حيث يتشاركا في الغثيان وفقدان الشهية والإسهال، وهناك الحمى في حال الإصابة ببرد المعدة، لكن في حال الإصابة بالتسمم الغذائي لا يصاحبه حمى، كما يختلفا في الوقت، حيث يظهر التسمم مباشرة عقب تناول الأطعمة الفاسدة أو المسممة، بينما يأخذ برد المعدة فترة كي تبدأ أعراضه في الظهور.
متى يصاب طفلي ببرد المعدة ؟
يمكن أن يصاب الطفل عادة ببرد المعدة في الفترة ما بين 4 شهور إلى سنتين، كما يزيد إحتمال الإصابة في فصل الشتاء وفصل الربيع بصورة أكبر.
كيفية التعامل مع طفلك عند الإصابة ببرد المعدة
_ إعطائه السوائل .. فور إصابة طفلك اكثري من إعطائه السوائل، كالماء والعصير والمشروبات الساخنة، لكن احذري مادة الكافيين، ابتعدي عن المنبهات، ويجب متابعة طفلك طوالىالوقت، ومعرفة عدد مرات دخوله الحمام، فهذا دليل على أن جسمه يحتوي على نسبة سوائل كثيرة، كما يمكنك ملاحظة فمه، إن كان جافا فهذا يعني أن طفلك مصاب بالجفاف، ويجب إعطائه قدر أعلى من السوائل لتعويضها في جسمه.
_ تدرجي في إطعامه .. احذري الإصرار على إطعامه رغما عنه، فمن الطبيعي أن يعاني من بعض فقدان الشهية، ويجب التدرج في إعطائه الطعام، إلى أن يتعافى ويتماثل للشفاء جيداً، فقط يمكنك في فترة المرض إطعامه، موز، تفاح، خبر محمص، جزر مسلوق، أرز مسلوق ولكن بدون أي مادة دهنية.
_ منع انتقال العدوى .. تد الإصابة ببرد المعدة معدية جدا، لذا لابد من منع اختلاط طفلك بإخوته أو زملائه، إلى أن يتماثل بالشفاء العاجل، كما يجيب تطهير ألعابه جيداً، وغسل يديه بالماء والصابون، فور التعامل مع الأشياء أو لمسها.
_ تدوين تطورات حالته .. يجب تدوين التطورات التي تطرأ على حالة طفلك الصحية أولاً بأول، ومتابعة الطبيب المعالج بكل التطورات حتى يتمكن من معالجة الأمر قبل حدوث مضاعفات قد تلحق السوء بالطفل المصاب.