إفرازات الحمل ونصائح للتعامل معها

إفرازات الحمل ونصائح للتعامل معها
الحمل
https://www.sba7egypt.com/?p=634234
صباح مصر
موقع صباح مصر
صباح مصر

يأتي استعراض إفرازات الحمل ونصائح للتعامل معها، لأن جسم المرأة يمر أثناء فترة الحمل بتغيرات فيسيولوجية متعددة، منها ما هو طبيعي، ومنها ما يمكن أن يثير القلق لأنه مؤشر على وجود مشكلة أو إصابة ما.

فالإفرازات المهبلية خلال أشهر الحمل تكون مختلفة من حيث الكمية، أو اللون، أو القوام والملمس، والتعرّف عليها من العوامل التي تساهم في التعامل السليم معها.

ونظراً للأهمية الكبيرة للموضوع، فإننا سنخصص سطورنا القادمة للتعرف على إفرازات الحمل ونصائح للتعامل معها.

الإفرازات الطبيعية خلال فترة الحمل:

إن الإفرازات المهبلية ذات اللون الأبيض كالحليب، أو التي يكون لونها شفاف، وذات الرائحة الخفيفة هي من الإفرازات الطبيعية التي تزداد بشكل طبيعي أثناء الحمل.

ويكون سبب زيادة إفرازها حماية المرأة وعدم إصابتها ببعض الالتهابات المهبلية، أو الالتهابات في الرحم.

وتبقى أسابيع الحمل الأخيرة وخصوصاً الأسبوع الأخير منه، هي الفترة التي تكون إفرازات الحمل فيها بأوجها، وهي من مؤشرات اقتراب موعد الولادة، حيث تتحول للون الوردي وتصبح لزوجتها كبيرة.

إفرازات الحمل ونصائح للتعامل معها:

إن الاطلاع على إفرازات الحمل ونصائح للتعامل معها يحتاج منا الاطلاع بدايةً على أنواع هذه الإفرازات، ثمّ الاطلاع على أهم النصائح للتعامل مع هذه الإفرازات:

أولا- أنواع الإفرازات خلال فترة الحمل:

إن لون إفرازات الحمل عامل رئيسي يساعد في التعرّف عليها، حيث تأخذ الإفرازات عادةً أحد الألوان التالية:

  • الإفرازات ذات اللون الأبيض الحليبي أو الشفاف:

وهي كما ذكرنا إفرازات طبيعية صحية، وبالخصوص عندما لا تكون لها رائحة قوية كريهة، ولكن في حال اختلاف القوام أو الكمية لهذه الإفرازات فقد يكون هناك مشكلة يجب التعامل السريع معها ومعالجتها.

فالتحول مثلاً إلى القوام الهلامي السميك أو الصلب قد يكون مؤشر على الولادة المبكرة، وهو ما يستلزم مراجعة الطبيب بشكل سريع.

  • الإفرازات الخضراء أو الصفراء:

إن ظهور إفرازات الحمل بلون أصفر أو أخضر من المؤشرات الغير صحية التي تدل على وجود أحد الأمراض الجنسية، وهو ما سيكون له انعكاس سلبي على الجنين، والأمر يستوجب مراجعة الطبيب.

  • الإفرازات البيضاء وفيها كتل:

وهي من الإفرازات المهبلية التي قد تظهر لدى النساء في جميع الأحوال وبالخصوص أثناء الحمل، حيث تدل هذه الإفرازات على أن المهبل فيه بعض الفطريات.

وهذا النوع من إفرازات الحمل يحتاج إلى زيارة الطبيب واستشارته، وبالخصوص بحال ظهور أعراض مثل الحرقة أو الحكة في المهبل، أو الشعور بالألم أثناء الجماع أو عند التبول.

  • الإفرازات الحمراء:

تعتبر إفرازات الحمل الحمراء من أخطر أنواع الإفرازات، وهي تستوجب المراجعة الفورية للمستشفى أو الطبيب المختص، وبالخصوص إن كانت إفرازات بكميات غزيرة، أو في حال وجود تشنجات وألم بالبطن.

  • إفرازات الحمل الرمادية:

إن الإفرازات المهبلية ذات اللون الرمادي تشير إلى أن المهبل فيه التهابات بكتيرية، وهذه الالتهابات تصبح أكثر في حالة الجماع، كما انها تترافق عادةً مع رائحة مزعجة وغير محببة.

ويكون التعامل مع هذا النوع من الإفرازات عبر استشارة الطبيب المختص للوقاية والعلاج.

  • الإفرازات ذات اللون الزهري:

وهذه الإفرازات تحصل بشكل خاص في بداية فترة الحمل أو بنهاية فترته عند التحضير للولادة، كما أنها قد تحصل بالأشهر الأخرى للحمل وهو ما يستوجب حينها مراجعة الطبيب لأنه قد يشير إلى مشكلات بالحمل أو إلى وجود إجهاض.

  • إفرازات الحمل البنية:

إن الإفرازات تأخذ اللون البني إذا كان هناك دم قديم موجود بالجسم وخرج مع إفرازات الحمل، وهي لا تعتبر من الإفرازات التي تدعو للقلق، إلا عندما تأخذ اللون البني الداكن فعندها تصبح مراجعة الطبيب أمر ضروري.

ثانياً- نصائح حول التعامل مع إفرازات الحمل:

هناك العديد من النصائح الضرورية حول كيفية التعامل مع إفرازات الحمل ومن أبرزها:

  1. عدم استخدام السدادات المهبلية القطنية.
  2. ارتداء الملابس الداخلية التي تصنع من القماش القطني الذي يسمح للهواء بالمرور.
  3. تجنب الدّش المهبلي.
  4. التجفيف الجيد للمنطقة التناسلية عند الاستحمام، والتأكد من تنظيفها من الأمام إلى الخلف.
  5. الاستخدام اليومي للفوط بما يسمح بامتصاص أية إفرازات زائدة.
  6. الاختيار الجيد لمستلزمات العناية والنظافة المهبلية التي لا تكون فيها روائح عطرية مضافة.
  7. عدم ارتداء الملابس الضيقة وبالخصوص الجينز الضيق.
  8. الاعتماد على نظام غذائي صحي يتم تخفيف السكريات فيه، على اعتبار أن السكريات عامل محفز للإصابة بعدوى الخميرة (داء المبيضات).
  9. تناول المكملات الغذائية أو الأطعمة التي تحتوي “البروبيوتيك”، لأنها تساعد على منع الاختلالات البكتيرية بالمهبل.

تلك كانت أهم المعلومات حول إفرازات الحمل ونصائح للتعامل معها، ونسأل الله تعالى أن تكون المعلومات التي عرضنها قد قدمت الفائدة لكم.