ساعدت عملية الحقن المجهري نحو 55% من الأزواج الذين يعانون مشكلة العقم أو تأخر الإنجاب، وهي إحدى تقنيات الإخصاب المساعد التي حازت قبولًا واسعًا في مصر، لا سيما بعد انتشار مراكز الخصوبة ذات الكفاءة والخبرة.
كيف ساعدت تلك التقنية على علاج مشكلة تأخر الإنجاب؟ وما الخطوات المُتبعة في إجرائها؟ دعونا نتعرف على إجابات تلك الأسئلة خلال هذا المقال المهم.
صنّف العلماء مشكلة تأخر الإنجاب إلى نوعين فرعيين، النوع الأول هو العقم الأولي، ويعني تأخر الإنجاب خلال عام الزواج الأول رغم ممارسة العلاقة الحميمية بانتظام.
أما النوع الثاني فيُعرف باسم العقم الثانوي، ويُقصد به عدم قدرة الزوجين على إنجاب طفلهما الثاني بعد مرور فترة بعد إنجاب الطفل الأول.
في كلتا الحالتين يُمكن اللجوء إلى عملية الحقن المجهري كإحدى تقنيات الإخصاب المساعد الناجحة، فتلك العملية تُساعد الأزواج والزوجات ممن يعانون العقم بسبب مشكلات الخصوبة لدى أي منهم، وعملية تتضمن حَقن الحيوان المنوي مباشرةً في البويضة الناضجة تحت مجهر إلكتروني مخصص، وبعد تَكَون الجنين داخل الحضانات يزرعه الطبيب في الرحم.
لا يُجري الأطباء المختصون عملية الحقن المجهري مباشرةً لكل الأزواج الذين يعانون تأخر الإنجاب، إنما يتبعون عدّة مراحل قبل اللجوء إلى أي خطوات علاجية، وتشمل تلك المراحل:
يُجري الأطباء بعض الفحوصات التشخيصية للزوجين من أجل تحديد سبب العقم الرئيس، ومن ضمن تلك الفحوصات:
وعادةً لا يخرج سبب العقم وتأخر الإنجاب عن الأسباب التالية:
ملحوظة: قد يكون العقم مجهول السبب في بعض الحالات، أي لا يجد الطبيب سببًا مباشرًا يمنع الإنجاب لدى الزوج أو الزوجة في أثناء مرحلة الفحص والتشخيص.
يحاول الأطباء أولًا علاج المشكلة المتسببة في تأخر الإنجاب -إذا أمكن- قبل اللجوء إلى تقنية الحقن المجهري، فعلى سبيل المثال لا الحصر، إذا كان سبب العقم يعود إلى ضعف الانتصاب عند الزوج، فيمكن أن تُساعد أدوية تقوية الانتصاب وتعزيز الدورة الدموية في القضيب على علاج المشكلة، ومن ثمّ زيادة فرص الحمل.
وإذا كانت متلازمة تكيّس المبايض سببًا رئيسًا لتأخر الإنجاب، فسيلجأ الأطباء في البداية إلى وصف الأدوية الهرمونية وأدوية تنشيط التبويض من أجل تحفيز المبيض على إنتاج مزيدٍ من البويضات، أما إذا اكتشفوا وجود التصاقات في الرحم، أو أورام ليفية ضخمة، فسيُجري الأطباء تدخلات جراحية من أجل فكّ الالتصاقات أو استئصال الأورام الليفية، الأمر الذي يُسهم في تحسين وضع الزوجة الصحي، وتعزيز نسب نجاح عملية الحقن المجهري لاحقًا.
بعد أن يتبيّن للطبيب السبب الرئيس الذي يمنع الزوجين عن الإنجاب، ويتأكد من قابلية إجراء عملية الحقن المجهري للزوجين، فسوف يبدأ تنفيذ الخطوات التالية:
قد تستغرق كافة مراحل الحقن المجهري مدة تصل إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع تقريبًا، وتختلف تلك المدة بحسب البروتوكول الذي يعتمد عليه أفضل دكتور حقن مجهري في تنشيط التبويض لدى الزوجة، فبعض بروتوكولات التنشيط تستمر عليها الزوجة لفترة طويلة، وتوجد بروتوكولات أخرى مدتها قصيرة، ويختار الطبيب البروتوكول المناسب لكل زوجة على حِدَة وفقًا لمستويات هرموناتها، وحالة المبيضين.
إنّ الخضوع لتقنية الحقن المجهري على يد طبيب خبير في تقنيات الإخصاب المساعد من أهم شروط حدوث الحمل، ويلي ذلك أهمية مدى التزام الزوجة بتعليمات طبيبها فيما يتعلق بمواعيد تناول الأدوية، والحصول على الراحة، وتجنُب ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة ما بعد زرع الأجنة في الرحم.
يُمكنك الحصول على بيانات التواصل الخاصة بأفضل دكتور حقن مجهري عبر إحدى الوسائل التالية:
نتمنى لكل الزوجات الصحة والسلامة دائمًا، وتَسعَد عيادة الدكتور محمد والي -استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة- باستقبال كافة استفساراتكن.
احجزي موعدك الآن عبر الاتصال بالأرقام التالية:
ننشر درجات الحرارة المتوقعة اليوم بمحافظة الإسكندرية، كما نتعرف علي حالة الطقس اليوم الأربعاء الثامن…
تعرض منصتنا الاحدث من أسعار الفاكهة بجميع الانواع، في السوق المحلي خلال اليوم الاربعاء 8 من مايو…