قال شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، أن معظم المشكلات التي تشهدها العلاقة بين الجانبين، الشرقي والغربي، تعود إلى غياب التفاهم، مؤكدًا أنه يجب على مركز الحوار بالأزهر الشريف، الانفتاح على العقول النيرة والمنصفين إلى جانب قضايا الإسلام والعالم العربي في الغرب، من أجل تحقيق التفاهم المتبادل بين الحضارتين الشرقية والغربية .
اجتماع شيخ الأزهر بأعضاء مركز الحوار بالأزهر..
جاء ذلك خلال اجتماع الطيب بأعضاء مركز الحوار بالأزهر، اليوم، في أولى جلساته بعد تشكيله من جديد ، برئاسة الدكتور محمود حمدي زقزوق، عضو هيئة كبار العلماء، وعضوية كل من، الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر والدكتور محمد كمال إمام، أستاذ الشريعة بجامعة الإسكندرية، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة والدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلى الدكتورة وفاء إبراهيم، أستاذ الفلسفة بجامعة عين شمس.
ووجه الطيب بضرورة وجود مجلة تحمل اسم مركز الحوار، تتيح للأعضاء نشر أبحاثهم ومقالاتهم وتكون متاحة للمثقفين والمهتمين بقضايا السلام، وأكد شيخ الأزهر أنه لا حوار في العقائد موضحًا أن اختلاف العقائد سنة كونية .
وأوضح الإمام الأكبر، الاختلاف ما بين التجديد والانسلاخ من الهوية، إذ أن التجديد لابد أن يكون نابع من التراث، مشيرًا أن المجتمع يعاني من التجريف الثقافي، بسبب غياب الأنشطة الثقافية التي كانت تهدف لنشر الوعي بين الشباب.
