صرح الإعلامى أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأنه فى ضوء توجيهات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالاستعدادات لامتحانات الثانوية العامة، عقد الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة اجتماعًا اليوم مع الهيئة الفنية لوضع الامتحانات، بحضور خالد عبد الحكم نائب رئيس امتحانات الثانوية العامة ومدير الإدارة العامة للامتحانات.
فى بداية الاجتماع، أكد حجازى على أن وضع الامتحان عملية لها قواعدها وأصولها العلمية وتحتاج لكثير من التدقيق والتي يتوقف عليها نجاح الثانوية العامة وهذا دور واضعى الامتحان، مشيرًا إلى أهمية الاستعانة بمعايير ومواصفات الورقة الامتحانية عند وضع الامتحان ليكون الاختبار مطابق لمواصفات الورقة الامتحانية فيقيس تحصيل نواتج التعلم الأساسية والهامة، ولا يقيس اتجاهات و لا ألغاز لدى الطلاب، ولابد أن تكون التعليمات الخاصة بكل مادة بصورة واضحة للطالب.
ووجه حجازى بضرورة استعانة واضعى الامتحان بجميع نسخ الكتب الدراسية من جميع دور النشر والتي تم توزيعها على الطلاب، ونسخة من توزيع المادة والتي تم وضعها من قبل مدير عام المادة، ونسخ من النشرات التي صدرت لمدير عام المادة لموجهى العموم، بالإضافة إلى إلقاء النظر على النماذج التي تم وضعها على موقع الوزارة؛ لوضع الامتحان بشكل يماثلها.
وعن شروط الصياغة، شدد حجازى على أهمية وضع الأسئلة بصورة متدرجة من الأسهل للأصعب حتى تزيد ثقة الطالب بنفسه، ولا تؤدى إلى توتره مما قد يؤثر على باقى الامتحان، كما شدد على ضرورة تحديد المطلوب من كل سؤال بحيث لا يحتمل التأويل، وعدم وضع أسئلة ذات الطابع السياسى أو الدينى أو العرقى أو أسئلة مبهمة، وكذا إحكام صياغة أسئلة الاختيار من متعدد لقياس جميع المستويات، وتحديد رأس السؤال فلا يكون السؤال مفتوح يحمل إجابات كثيرة ترهق الطالب، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون السؤال وحدة مستقلة فتحمل الورقة السؤال والمكان المخصص للإجابة معًا، بحيث لا يكون السؤال في صفحة والجزء الخاص بالإجابة في صفحة أخرى مما قد يؤدى إلى تشتيت الطالب.
وتابع حجازى على أنه عند احتواء السؤال على أسئلة اختيارية فأنه يجب أن تكون من نفس (النوع، ومستوى الصعوبة، ونفس مستوى القياس) لتكون المصفوفة سليمة ومنضبطة.
ووجه حجازى بمراعاة خطوات كل سؤال والوقت المستغرق لها فتكون الدرجة موزعة على عدد الخطوات وليس النتيجة النهائية فقط، حتى يكون زمن الإجابة ملائم للوقت، وأن تكون أسئلة القصة في مادة اللغة العربية لا تحتوى على أسئلة قياس معانى مفردات الكلمات مثل العام الماضى.
ومن حيث إخراج ورقة الامتحان، أكد حجازى على ضرورة مراعاة إخراج الورقة من حيث الشكل والمحتوى، موجهًا بأن يكون حجم كتابة السؤال (البنط) بخط بارز، والتدقيق الشديد في الكلمات فلا يكون بها أو بترجمتها للغات التي يدرس بها الطالب أخطاء إملائية، مشددًا على عدم التعديل في نموذج الإجابة الخاصة بأى مادة بدون اعتمادها من رئيس عام الامتحانات.
وأشار حجازى إلى أنه تم وضع النموذج الأول الاسترشادى للامتحانات على موقع الوزارة، وسيتم تحميل النموذج الثانى في مطلع الأسبوع القادم.
ومن جهته، أكد خالد عبد الحكم على أهمية التوافق بين جميع أعضاء واضعى الامتحان، مشيرًا إلى أن جميع من يشارك في هذه الامتحانات يبذل أقصى جهد، ويقوم بعمل قومى حتى تحقق الامتحانات أهدافها، فالنجاح له متعة ويحتاج إلى مجهود أكبر للحفاظ على المرحلة التي أصبحنا عليها.