تقدمت زوجة بطلب الطلاق في محكمة الأسرة بمصر الجديدة طالبت فيها بالابتعاد عن زوجها بسبب استحالة العشرة بينهما وخوفها عليها وعلى ابنتها من عنفه.
وأكدت تعرضها للضرب والإهانة والذل والتعذيب والحبس من زوجها خلال الشهور الاولى من زواجها، وبرغم من حالتها الحرجة أثناء الولادة رفض دفع المصاريف.
وأكدت أنها خلال أشهر زواجها، تعرضت للضرب والذل والمهانة وكان دائم الحجز لها ورفض دفع ثمن الولادة على الرغم من حالتها السيئة تركها للموت في المستشفى، وبرر ذلك لعدم اعترافه بنسب طفلته.
وتابعت: كان دائم حجزى وضربى واهانتى حتى أصيب جسدي بشكل خطير بسبب عنفه وجنونه، ولايزال أثارها على جسدى.
وأضافت عندما استعنت للمساعدة بعائلتة، رفضوا التدخل وبرروا انفصال علاقتهم معه خوفًا من افعالة السيئة، وفي الأشهر التي كنت أمضى فيها معه، بسبب تصرفاتة الغير آدمية كان يعاملنى بالاشمئزاز والتعذيب.
واكملت: لقد طردني بالتهديدات ومحاولات كتيرة بالتخلصمني وبعد تقديم طلب الطلاق، لاستعادة مجوهراتى وممتلكاتي التى سرقها، قام بضر سمعتي بالمنطقة التي أقيم بها.
يوضح قانون الأحوال الشخصية الضرر الذي يجيزه الطلاق، ويقتضي من الزوج الخضوع لاوامر المحكمة وأن الضرر لا يتكرر من قبل الزوج، كما أن للزوجة الحق في طلب الطلاق، وذلك تبعا للضرر التى تعرضت لة في حالة النزاع.
