يخلد المركز المغربي لحقوق الإنسان بفرعيه “العيون والمرسى” احتفالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق 10 ديسمبر من العام الجاري، على أمل تحقيق الكثير من النقط الرئيسية الهادفة التي من شأنها الإرتقاء بهذا المجال الحقوقي والإنساني بجميع ربوع المغرب لاسيما المناطق الجنوبية التي تعاني تراجعاً كبيرا وخطيراً في العديد من المجالات.
وقد ذكر المركز المغربي لحقوق الإنسان، أن جملة من المجالات تحتاج إلى اصلاحات عديدة مثل مجال التعليم الذي أصبح خاضعاً بامتياز للخصخصة مما تسبب في عدم توفر أماكن كافية مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة بجميع فئاتهم.
كما لفت المركز المغربي لحقوق الإنسان إلى المجال الصحي متناولاً “المستشفيات” التي تعمل بدون أجهزة ولا أطقم طبية متخصصة مما جعل المرضى يتحملون أعباء ومصاريف السفر إلى مدن الشمال للعلاج.
كما أشار المركز المغربي لحقوق الإنسان، إلى مشكلات الشباب ونقص فرص العمل مما أصاب الشباب بالإحباط
بسبب البطالة وعدم توفر أدنى شروط العيش مما جعلهم عبئ إضافي على عائلاتهم وعرضة لسمسرة الفاسدين لتمرير أجنداتهم الخبيثة والمدمرة وبهذا كله أصبحت المدينة تضج بالكثير من الاحتجاجات التي لم تسلم هي ايضا من سياسة العصى الغليظة والمقاربة الأمنية في قمع حرية التعبير.
