تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بنى سويف بالتنسيق مع قطاعى الأمن العام والبحث الجنائى من تحديد مرتكب واقعة مقتل الطفلة “فاطمة” حافظة القرآن الكريم بعد التغيب عن منزلها بـ 18 ساعة، ومنذ التوجه لمنزل خالتها لجلب الخبز ولم تعد.
البداية عندما عادت “فاطمة” من الكُتاب وتوجهت لمنزل والدتها التى طلبت منها التوجه لمنزل خالتها لجلب الخبز بقرية قمن العروس وهو ذات المكان التى تسكن فيه الطفلة بصحبة عائلتها ومنذ أن ذهبت لمنزل خالتها لم تعد، مما أثار القلق والخوف بين أهالى القرية وبدأ الجميع يبحث عنها فى أرجاء وبيوت القرية، وظن أهلها الأختطاف.
بدأت علامات مرتكب الواقعة تظهر عندما صادف مزارع بالقرية للذهاب لمنزل مهجور للبحث عن قطع خشبية لإشعال النيران فى البرد، فعثر داخل المنزل على جوال بلاستيك بداخله جثة طفله شبه منتفخة فصاح بين الأهالى “ألحقونى فى جثة طفلة ميتة فى البيت المهجور”.
على الفور توجه أهالى القرية لمكان الجثة، وتم إبلاغ رجال المباحث وتمكنوا من التعرف على هوية الجثة وهى للطفلة “فاطمة” بنت قريتهم المختفية منذ 18 ساعة ولم تعد.
ومن هنا نجح فريق البحث الجنائي بالمديرية من كشف لغز العثور على جثة الطفلة وبها آثار خنق حول الرقبة وتبين من التحريات وتقرير الطب الشرعى أن وراء ارتكاب الواقعة “ابن خالة المجنى عليها” طالب يبلغ من العمر 17 عاما الذى استغل تواجد الطفلة بمنزله وقام بخنقها لوجود خلافات عائلية وقام بوضع الجثة بجوال بلاستيك وإلقائها بالمنزل المهجور.
وتم ضبط الطالب وحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت النيابة بالتحريات حول الواقعة، كما باشرت بالتحقيقات.
إقرأ أيضاً
