كثفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية جهودها لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة العبور بالعثور على جثة “عاملة” بمصنع بلاستيك كائن بالمنطقة الصناعية الأولى دائرة القسم، ملقاه داخل إحدى غرف المصنع، كما تم وجود كسر بباب مكتب صاحب المصنع، وبعثرة محتوياته، كما تم سرقة سيارة خاصة بمالك المصنع، ومبلغ مالى، و 2 شاشة تليفزيون.
على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن القليوبية، والتى توصلت جهوده إلى تحديد مرتكبى الواقعة، وهما، عامل يعمل بذات المصنع، وشقيقه، له معلومات جنائية”، مُقيمان بمحافظة الغربية.
وعقب جمع المعلومات والتحريات وتقنين الإجراءات، تم إستهدافهما وأمكن ضبطهما، وبمواجهتهما بما نسب إليهم من إتهامات، إعترفا بإرتكابهما الواقعة، وأعترف العامل أنه نظراً لعمله بذات المصنع محل الواقعة، خطط على سرقته بالإستعانة بشقيقه، وفى سبيل تنفيذ مخططه قام بالإشتراك مع شقيقه بالدلوف للمصنع، من خلال إستخدام نسخة من مفتاح البوابة الرئيسية للمصنع “أعدها مسبقاً” وقاما بكسر باب مكتب صاحب المصنع، والإستيلاء على المسروقات.
وعقب تنفيذ مخططهما فى سرقة المصنع، عزما على الإختباء داخل الغرفة، محل العثور على المجنى عليها، للصباح خشية ضبطهما ليلاً، إلا أنهما فوجئا بمجيئ المجنى عليها، وخوفا من فضح أمرهما قاما بتكبيلها وتكميمها للسيطرة عليها إلا أنها توفيت، وفرا هربا بالمسروقات بإستخدام السيارة المستولى عليها، وبمواجهة المتهم الثانى أيد ما جاء بإعترافات شقيقه، وبإرشادهم ضبط جميع المسروقات، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.