هواية فطرية بدون مُعلم… «إسراء وهب» تُبدع في رسم لوحات فنية

هواية فطرية بدون مُعلم… «إسراء وهب» تُبدع في رسم لوحات فنية
الرسامة إسراء
https://www.sba7egypt.com/?p=518167
zafta
موقع صباح مصر
zafta

هواية فطرية غير مكتسبة كانت هبة من الله للفنانة المبدعة «إسراء وهب» من المنصورة، طالبة بكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر، مجرد أن فتحت عينيها علي الدنيا، نمت أناملها بسرعة البرق علي الإبداع، حتي أجبرت الجميع يُشيد بلوحاتها الفنية المُبدعة.

حرصت «إسراء» منذ الـ6 سنوات علي صنع من نفسها إنسانة فريدة الطراز لا تعرف للمستحيل طريق، بل تعرف طريق الإبداع واللحن والعزف علي الأوراق البيضاء لتحولها إلى لوحات فنية مرئية تجذب عين ناظريها.

أدوات رسم إسراء 

قالت «إسراء» منذ الصغر وأنا اعشق الرسم واطور من موهبتي كل يوم، وبستخدم في الرسم أقلام الرصاص والفحم وألوان الزيت والألوان المائية بكل الخامات، ونجحت في الرسم علي القماش واللوحات الورقية الصامتة وأحولها إلى أجمل الألحان.

إسراء ترسم اسمها في فضاء الرسامين

فنانة عزمت أن يتردد اسمها في فضاء الرسامين أصحاب المشاعر، تعشق الطبيعة الصامتة وسرد ما يدور بالداخل من ضجيج ومشاعر، اتبعت طريق الإبداع الفني حتي أصبحت مصدر إلهام للآخرين، فوجدوا أمامهم موهبة صاعدة إلى سماء الفن الراقي.

أضافت «إسراء» أسعد جداً عندما أطلع علي تعليقات الأقارب والأصدقاء واجدهم يشيدوا برسوماتي، وأجد منهم دعماً وتشجيعاً علي الإستمرار، لذلك اقوم بالإستماع إلى بعض الفيديوهات لاطور من نفسي.

شكلت «إسراء» حروف اسمها من نور لتظهر في فضاء الرسامين، تميل لسرد الخيال إلى مرئي صامت، وأصبح اسمها يتردد بين قوائم الفنانين… تقول «إسراء» يراودني أحياناً الفشل وشعرت بعدم القدرة علي تكملة طريق الرسم، ولكن سرعان ما محوت هذا اليأس، وكل مرة انظر فيها إلى اسمي الذى يدور في فضاء المُبدعين.

 

تابعت «إسراء» علي الرغم من أن دراستي بعيدة عن موهبتي، إلا وأنا اعشق الرسم لأنه يمثل حياتي فهو صديقي الأقرب إلى قلبي الذى أسرد معه حكايات يومي، واتخلص من الضغوطات، بل واعالج ما يحزنني بالرسم.

“الرسم له الفضل من أن جعل مني إنسانة قوية وصبورة ومصرّة علي التحدي، إنسانة لا تعرف سوي طريق النجاح… والدي ووالدتي وأصدقائي كانوا يدعموني بقوة، وبحلم إني اشارك في معارض الفترة الجاية واطور من نفسي أكثر” قالت إسراء.