الطموح والإرادة كانا الدافع الأول لدخولها مجال الأشغال اليدوية، صناعة الذات وتحقيق الهدف والشعور بالنجاح جميعها أمور كانت على مرمى أحلامها، واستطاعت أن تكون ما أرادت، وأصبح لها منتجها الخاص الذي بدأته بالإبرة والخيط، مصممة الأشغال اليدوية منى جمال الدين، 36 عاماً.
تخرجت منى جمال الدين، في كلية التجارة، وتعلمت أشغال الكروشيه على مدار مراحلها الدراسية الأولى، ثم قامت بتطوير مستواها بالتدريب والتجربة.
استغلت منى جمال الدين، النوافذ الإلكترونية لتوسيع أفكارها حول مجال الأشغال اليدوية، واتجهت إلى البرامج التعليمية عبر الإنترنت وتحكي هذه المرحلة ل”صباح مصر” قائلة: “علمت نفسى وما اخدتش اى كورس وبعد كده عرفت اليوتيوب ودخلت اتعلمت غرز كتير ..وبعد كده حبيت اجدد فى شغلى اتعلمت تريكو وعرفت غرز كتير …ومؤخرا اتعلمت التطريز بالخيط ونفسى اتعلم حاجات كتير”.
بدأت منى جمال الدين، مشروعها منذ 10 سنوات كانت تصنع في تلك الفترة ملابس نسائية من الصوف، وتضيف، عملت كوفيات وبلوفرات وتونيكات كروشيه وتريكو ..دي كانت هواية من صغري.
تقوم منى جمال الدين، بعمل ورش تعليمية للمبتدئات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتقدم المساعدة المعرفية لكل من يطلب منها وتتمنى أن تفتتح متجر لمنتجاتها وتصدر هذه المنتجات خارج مصر.
شجعتها أسرتها على الدخول في عالم الأشغال اليدوية، ودائماً ما يحفزها زوجها على الإبتكار وتقديم الأفضل، إذ تراه الداعم الأساسي لها ولنجاحها، وعن أمنياتها قالت، أنها تتمنى أن تصبح جميع الخامات التي تستخدمها مصرية وأن تغزو الأسواق بمنتجاتها وأن تستغنى مصر عن الأصواف المستوردة، وأضافت، نفسى اكبر مشروعى ..إنى اتعلم غرز كتير عشان أرضى كل الاذواق ويبقى ليا براند بإسمى …وبتابع الموضة فى كل حاجة لان ده بيفرق فى شغلى كتير.
منتجات منى
