الكاميرا من أهم المرافقين ليا فى حياتي ومن أهم الأدوات التي أحملها بشكل يومي لأنها تبهج روحي وتسعد يومي، فمن خلالها التقط أجمل الذكريات مع الأهل والأصدقاء، وأصنع البهجة على وجه الكثير، وأكد الجميع لي بإنى أبدعت منذ أول لقطة صورة لي فى حياتي «هكذا قالت منه».
«منة الله محمد» بنت محافظة المنوفية طالبة ثانوية من الهواة في التصوير، استغلت أجازة الموجة الشرسة وبدأت تبدع وتخرج طاقتها فى موهبتها الفنية لتحقق حلمها لكي تصبح من كبار الفوتوغرافيين.
صباح مصر فى لقاء خاص مع موهبة تصوير
تقول «منه» الموهبة عندى من فترة ولكن أجازة كورونا شجعتنى إني أخد خطوة فى تحقيق حلمي بعد ما حسيت خلاص إنى بقيت مؤهلة على الشغل وأبدأ فعلا وأصبح عندي القدرة في إظهار موهبتي.
وأضافت «منه» التصوير موهبة قبل أن يكون اكتساب فليس كل من يملك كاميرا مصوراً، فالتصوير ليس أمر سهل ويحتاج إلى دقة وصبر لإلتقاط أفضل الصور، فقد قررت من شهر 10 الماضي انزل اعمل سيشن وبعد ما خلصت مكنتش متوقعة يكون بالجودة دى، الصور عجبت صحابي وأهلي كتير وقالولي اعمل بيدج وانزلي صوري كتير.
وتابعت «منه» كنت خايفه الصور متعجبش الناس ولكن عجبت صحابي واهلي وكل الي شافوها على صفحتى والخوف راح من عندي وقررت افتح بيدج، وعملت سيشن لتليفون oppo reno 5 وعملت منشن للشركة، عملولي لايك على الصورة وشكروني، وعملت سيشن لكتاب “النوم الأسود” لانى بحب القراءة جدا وعملت منشن لصاحبة الكتاب مروة جوهر وعملتلي لايك وشجعتني على الإستمرار، والأمور دى أسعدتني جداً إنى أكمل.
«منه» حسام أنتيكا من أكثر المصورين قدوة لي في موهبتي
وأردفت «منه» نفسي أكون زى الفوتوغرافر الكبير حسام انتيكا من أكبر المصورين إلى اتحدوا كل الظروف والضغوطات وبقا حاجه كبيرة، وأنا بطور من نفسي كل يوم علشان أكون زيه، ودائما والدتى وأخواتى وأصحابي بيشجعوني جداً وحابه أقول لأخواتي ووالدتي “لولا أنتم ما كنت أنا”.
