ها هو موسم الحصاد قد بدأ في كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا حيث يتنافس الطلاب المبدعون في نشر الأعمال المميزة إلى ساحات الجمال يطلقون أعمالهم إلى مسارح الفن، ومن بينهم الشاب المبدع أحمد صلاح عبدالعال.
درس أحمد صلاح، في قسم الترميم كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، وجاءت فكرة مشروعه كنموذج مصغر لنافورة قصر الحمرا بغرناطة بإسبانيا.
وبحكم تخصصه في قسم الترميم فقد قام الشاب الموهوب أحمد صلاح، بترميم وعلاج لتمثالين من ضمن ٦ تماثيل منفذة مسبقاً.
قضى أحمد صلاح، مدة تزيد عن الشهرين لتنفيذ مشروعه وبالرغم من الظروف الصعبة التي عايشها المجتمع في ظل أزمة فيروس كورونا إلا أنه كان يخصص يومين من كل اسبوع لاستكمال أعمال مشروعه الذي كتب له الخروج للنور في وضع استثنائي لأنه كان مؤجلاً لمشروع تخرجه من العام الماضي.
كل شيء كان يقوم به بحرص تام، في أي مكان كان يعمل فيه أو يتجول داخله، وحاول بكل قدر مستطاه أن يوفر أدوات وخامات العمل لنفسه.
شجعه الكثيرون لإنجاز هذا المشروع كانت أسرته المحفز الأول له ووقف أصدقائه بجانبه يأتي على رأس الجميع أساتذته بالجامعة الذين قدموا له كل النصائح التي كان في حاجة إليها.
يوجه أحمد صلاح، رسالة لكل زملائه من الدفعات الجديدة في قسم الترميم، بأن يجتهدوا ويخلصوا لعملهم لأن اتقان العمل هو السبيل في الوصول إلى النجاح الحقيقي.
يكن أحمد صلاح، بالعرفان لكل من ساعده، إذ يقول ل”صباح مصر” بشكر كل حد وقف معايا او ساعدني سواء داخل الشغل او حتي معنويا وطبعا اهلي مفيش كلام يوفي حقهم عليا وتعبهم معايا طول سنين الدراسة وربنا يقدرني واسعدهم اتمني ان شاء الله احقق كل حاجة بتمناها وتعبت عشانها واكيد هواصل العمل ف مجالي وهجاول دايما اجتهد فيه
أعمال أحمد صلاح عبد العال
أعمال أحمد صلاح عبد العال
أعمال أحمد صلاح عبد العال
اقرأ أيضا