عمرو البهي في حواره ل صباح مصر يكشف أسرار فن الترومبلوي

عمرو البهي في حواره ل صباح مصر يكشف أسرار فن الترومبلوي
عمرو البهى
https://www.sba7egypt.com/?p=234677
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

يعتبر الفن التشكيلي فن متعدد الأشكال والأنواع وهو يكشف بدوره عن تقدم ورقي الأذواق المجتمعية إذ أنه يتعلق بفن الديكور والأنتيكات والمقتنيات بشكل عام، ومن أبرز ألوانه فن الترومبلوي وهو الخاص بالأذواق الكلاسيكية، لذلك يتسنى لي أن ألتقي في حوار خاص مع الفنان عمرو البهي، فنان الترومبلوي الأول في مصر.

كيف بدأت رحلتك مع الفن التشكيلي وفن الترومبلوي بشكل خاص؟

بدأت أمارس هواية الرسم في مطلع 2003م، وتحديدا بدايتي كانت مباشرة مع فن الترومبلوي وهو فن خاص بالأذواق الكلاسيكية التي ترتبط برسم الطبيعة الحية والصامتة وتصميمات زخارف ركوكو وأنواع أخرى متعددة، وحتى عام 2010م، وقد قررت أن اتفرغ للرسم تماماً ويصبح الفن فقط هو مصدر دخلي الوحيد، قمت بتزويد اهتماماتي بشكل أكبر مع فن الترومبلوي ثم الرسم على الزجاج.

حدثني عن اتجاهك نحو فن الشارع “الجرافيت” ؟

ومع تطور المودرن انتريور توجهت اهتماماتي بالرسم الجداري وأن أحرص على التنويع بين أعمالي وأقوم بإدخال أشياء جديدة وأفكار أخرى تعتمد على الألوان المبهجة، وحتى 2017م قررت أن اتجه نحو مجال الرسم على الخشب والأثاث بكل أنواعه.

متى نفذت أول جدرياتك؟

كانت أولى الجداريات التي قمت بتنفيذها في عام 2010م، وفي هذا الوقت لم يكن الرسم الجداري معروفاً في مصر كما نرى اليوم وعندها رغبت في عمل شيء جديد ومختلف وذات طابع خاص ولم يقدمه أحد من قبلي.

ما رأيك في فن المانديلا؟

عندما بدأ يظهر فن المانديلا كان كله تقليدي ومنقول وبدون إبداع سواء بين الفنانين العرب أو غيرهم، لذلك لما فكرت في عمل جدرية باستخدام فن المانديلا أدخلت فيها عناصر جديدة حتى تكون مختلفة وقد حققت نجاحاً كبيراً بين رواد الفن ومحبيه.

لماذا قررت الدخول في مجال الرسم على الأخشاب؟

قررت الدخول في مجال الرسم على الأخشاب بسبب حبي للأوان وأن قطع الخشب مرنة في تنفيذ الأشكال عليها سواء كانت مقاعد أو منضدة أو برواز وغيره.

ما هي الصعوبات التي تواجهك؟

هناك العديد من الصعوبات التي أواجهها لاسيما ما يرتبط بالعمل عبر الإنترنت ومنها عدم الثفة من قبل العملاء في الشراء والتعامل بسبب حالات الغش التي يتعرض لها العملاء من آخرين، مما جعل الناس يشعرون بعدم الثقة.

 

عمرو البهى

عمرو البهى

 

 

إقرأ أيضا