«شيماء فيصل».. أكثر رسمة بحبها رسمة جدتي واتمني أن تملئ لوحاتي جميع المعارض

«شيماء فيصل».. أكثر رسمة بحبها رسمة جدتي واتمني أن تملئ لوحاتي جميع المعارض
https://www.sba7egypt.com/?p=518419
zafta
موقع صباح مصر
zafta

“الرسم حياة وعالم هادئ ومريح للأعصاب، لأنه يعكس المشاعر المكبوتة بالداخل لتخرج علي هيئة فن مرئي وألحان صوتية مرئية”.. قالت «شيماء فيصل» من مدينة المنصورة والتي احترفت الموهبة بدون مُعلم منذ 4 سنوات.

يحتاج الرسم إلى براعة وإحترافية وإنسان فريد الطراز في التعبير يحمل بداخله مشاعر معبرة، ويستطيع من خلال النظر بعينيه تجسيد ما أمامه، فيكون إنسان يحمل أرق المشاعر والإحاسيس، هكذا وضعت «شيماء» اسمها بين المُبدعين.

بداية الموهبة 

قالت «شيماء» الرسم هواية منذ الصغر ولكن منذ عام 2017 قررت أن ارسم بشكل إحترافي لأبدع في تجسيد اللوحات الفنية، وأخرج ما بداخلي من طاقة تعبر عن الضجيج المكبوت بالداخل، وأخدت تدريب في بداية الرسم ثم انطلقت في العالم لأبدع فيه.

أدوات الرسم 

في هدوء تام وداخل عرفتها تجلس «شيماء» وأمامها لوحات بيضاء صامتة اللحن وفي أيديها الفحم والباستيل والجواش لتبدأ في عزف أجمل الألحان المرئية، وتضيئ في عالم الفن لينطلق اسمها إلى سماء الإبداع.

“شاركت في معرض تجليات فنية الدولي مع الفنان عادل بنيامين وأشاد بصوري وفني، واسعي الفترة المقبلة علي تطوير رسمي لاشارك في معارض أكثر واحقق هدفي” قالت شيماء.

عزمت علي أن تجعل جدتها حاضرة دائما معها، فرسمتها صورة لا تختلف عن الواقع لتنظر إليها كأنك تراها أمامك، وتقول “أكثر رسمة بحبها هي رسمى جدتي وكنت سعيدة جداً عندما انتهيت من رسمها لانظر إليها وأشعر دائماً إنها أمامي ولم تفارقني”.

المسار التعليمي كان مختلف عن طريق الموهبة، إلا وأنها نجحت في تجسيد حروف اسمها من نور في فضاء الموهوبين، وتقول” الرسم كل حياتي وروحي واتمنى الفترة الجاية أن اسمي يبقا مشهور ومعروف وسط الفنانين ولوحاتي تلمئ جميع المعارض”.