أن تصدق نفسك وتؤمن بحلمك هي الأساس الذي يبني مستقبلك وأن يصدقك من حولك هي سلمة النجاح الأولى في هذا المستقبل، بالمثل كما فعلت والدة المطربة الشابة شروق النوبي، 25 عاماً حينما اكتشفت موهبتها وبدأت بدعم هذه الموهبة الرقيقة من خلال معلمة الموسيقى بمدرستها.
حصلت شروق النوبي، على ماجستير في كلية التربية الموسيقية قسم الغناء، وقد بدأت تغني منذ طفولتها إذ أطلقت عنان صوتها للنور عندما وقفت على خشبة المسرح المدرسي وعمرها سبع سنوات.
كانت أغاني الكارتون التي دوما تسمعها على قناة سبيستون أكثر الأصوات المميزة التي تتردد باستمرار على أذنيها ما جعلها تتحمس أكثر لفكرة الغناء وقد أثر في شخصيتها الفنية اغاني رشا رزث و طارق العربي طرقان وقد استمرت في سماعهما حتى أن كبرت.
اختلفت رؤية شروق النوبي، لمشروع الغناء بالنسبة لها بعدما التحقت بالجامعة وذلك لإنها كانت تغني غناء أوبرالي للمرة الأولى.
دفعتها الدكتورة عفت عياد، إلى الغناء والحماس وساعدتها بكل الطرق لإن تثبت نفسها وتكن لها بالفضل فيما قدمته لها.
لقد مهد الغناء الأوبرالي لشروق الغناء بأساليب أخرى ومختلفة ومتعددة، كان أول مشاركة غنائية لها في احتفالية رسمية في العام الأول لها من الجامعة .
وقد شاركت في مسرحية البؤساء وكان الخوف يظهر عليها لكن د. هدى نصير و د. محمد عبدالقادر وقفا بجانبها وشجعاها على أهمية مشاركتها.
شاركت شروق النوبي، بالغناء في العديد من الحفلات مثل دورها الغنائي في مسرحية البؤساء وغنت في ساقية الصاوي و حفلة سبيستون، و حفلة auc opera ensemble وكانت تحت اشراف السوبرانو دينا اسكندر بالإضافة إلى حفلة ccc rising soloists الاولى و الثانية.
تتمنى شروق النوبي، أن يكون في مصر مسرح غنائي احترافي مثل مسارح برادواي وتقدم خلال مسرحيات غنائية كما تتمنى لنفسها أن تتخصص في المسرح الغنائي بشكل أكبر.
اقرأ ايضا
الديكور حلمه والرسم عالمه الخاص هل يصبح محمود من رواد فن البورتريه
شروق النوبي
