«سمر حسن» تُنسج لوحات واقعية كأن التقطتها عدسة مصور وليست ريشتها

«سمر حسن» تُنسج لوحات واقعية كأن التقطتها عدسة مصور وليست ريشتها
https://www.sba7egypt.com/?p=518600
zafta
موقع صباح مصر
zafta

عندما تنظر إلى لوحاتها الفنية تشعر كأنك تري رسومات واقعية التقطتها عدسة مصور وليست ريشتها، تُبهرك بعالم الفن الإبداعي، تجد أمامك لوحات إحترافية من أنامل «سمر حسن» من شبرا الخيمة، والتي نجحت في الوصول بلوحاتها إلى الواقعية.

“بحب الرسم جداً فهو كل حياتي وصديقي اليومي المفضل ودَرست في معهد مساحة لرغبتي في الدخول إلى قسم الزخرفة لأبدع في الرسم وأصل إلى مستوي الإحترافية، وكانت مدرسة الرسم الأستاذة مروة هي من اكتشف موهبتي ودفعتني لطريق الإبداع” قالت سمر.

سمر تدهش الجميع برسوماتها

عزمت «سمر» علي تحقيق حلم لا يمتلكه إلا أصحاب المشاعر الراقية والأحاسيس المرهفة والعزف أجمل الألحان المرئية علي أوراق صامتة، تدهش عين ناظريها وتجبرهم علي إحترام تلك الموهبة التي سجلت حروف اسمها من نور في فضاء الرسامين.

تعليقات الأصدقاء 

“عندما ارسم أشعر بالفرحة والراحة وبخرج فيه طاقتي السلبية المكبوتة في داخلي علي هيئة فن مرئي، وبفرح جداً عندما أتطلع علي تعليقات الأصدقاء الذين ينبهرون من رسوماتي” هكذا قالت سمر.

بدأت أنامل «سمر» في عمر الـ 12 عاماً تنمو علي الإبداع ولا تعرف سوي طريق الفن، فكانت أول رسوماتها رسمة كرتونية وعندما شاهدها والدها اندهش من إبداع ابنته، وبدأ يدفعها إلى طريق الفن.

” عندما أقوم بنشر رسمة لا يصدق الكثير أنها مرسومة بل يعتقدوا أنها مصورة لإني استطعت الوصول إلى درجة الواقعية ولا يمكن التفريق بين الحقيقة والرسمة، والتي تجعلهم ينبهرون بلوحاتي، ووصلت إلى هذا الطريق بدون مُعلم” سردت «سمر».

بأدوات بسيطة من الخشب وفبرى كاسل وبرونز والرصاص ولاكيه تُنسج «سمر» من أيديها لوحات فنية، وتحول الأوراق البيضاء إلى أجمل الألحان المرئية لتجبر الجميع على إحترام تلك الموهبة.

خططت لعدة أحلام سجلتها في فضاء الرسامين لتسلق كل طريق حتي تصل إلى عالم فضاء المُبدعين… وتقول “اتمنى الفترة الجاية إني اتشهر واوصل لمستوي أكثر في الواقعية عند رسم الأشخاص وتملئ لوحاتي جميع المعارض”.