رغد الشيال فتاة موهوبة تواجه الإحباط بالبهجة والألوان

كان عالم الألوان بالنسبة لها متنفس الأيام الذي تخرج فيه طاقاتها السلبية ربما كان ذلك المجال الباحة الواسعة التي سوف تتلقى كل ضغوطات فترة المراهقة التي ستقبل عليها الفتاة الموهوبة الصغيرة رغد ابراهيم الشيال، 16 عاماً.

بدأت رغد الشيال تمارس موهبة الرسم منذ طفولتها لاحظت اسرتها اهتمامها بهذا الفن فشجعتها وعملت على تطوير موهبتها، تنتمي إلى مدينة دمياط تلك المدينة التي أثرت في شخصيتها الفن وجعلتها تحب الفنون.

وبجانب الرسم فإن رغد أيضا تعشق الابتكار وتحاول ان تصنع من الأشياء المستعملة اشياء جديدة صالحة للاستعمال مرة اخرى، كما أنها تحب تعلم المهارات المختلفة فهي جاهزة لتعلم اي فن ترى أنه سيغير من ذاتها.

ليس هناك سبب معين وراء حبها للرسم لكنها يوما ما ومنذ عشر سنوات وجدت نفسها ترسم، تستخدم العديد من الخامات لإنتاج لوحات جديدة لكنها تفضل الأكريلك وألوان للمياه وألوان الزيت.

تهتم رغد الشيال، بتدريب يدها على الرسم وتطويع يدها على حب الألوان والابتكار فيها وخلق أنواع جديدة من الجمال المنفرد في اللوحات وبالرغم من صغر سنها إلا أنها تحاول جاهدة أن تكون في يوم من الأيام فنانة كبيرة وهي تؤهل نفسها لذلك.

تمكنت رغد الشيال، بعد متابعتها للفنانين التشكيليين والهواة والرسامين من معرفة أخطائها بنفسها واكتشاف كل خطأ ومحاولة اصلاحه وإن شعرت ذات مرة بخمول أو احباط فهي تطرده بنفسها كما أنها تشارك في المعارض الفنية والمسابقات المدرسية الخاصة بالرسم وكذلك استطاعت الحصول على جوائز ومراكز متقدمة في الرسم

تشعر رغد الشيال، بسعادة كبيرة عندما تنجز لوحة جديدة وتنال إعجاب اصدقائها وأسرتها، إذ تخطط لنفسها مستقبلا أن يكون لها مشروع مستقل بذاته خاص بالرسم، وتتمنى أن تحصل في الثانوية العامة على تقدير كبير يجعلها تلتحق بأي كلية تنمي موهبتها في الرسم وتجعل أسرتها فخورة بها.

اقرأ أيضاً:

كيف تسببت الدولة العثمانية في افساد اقتصاد البلاد العربية