ترتسم البهجة في روحها عندما تلون وتجوب شوارع الحياة بفرشاتها، يشغلها الأمل والإبتسامة وتعتبرهما إشراقة حب تبعث في نفسها ومن حولها النجاة، الموهوبة رهف عصام 16 عاماً.
تشعر رهف وهي ترسم أنها تطير فوق السحاب عندما ترسم أو كأنها تأكل “غزل البنات” فتذوب معه وتنسى كل شيء خلفها، كل ما يشغلها هو أن تلتحق بكلية الفنون الجميلة لتعلم الأطفال الفنون التشكيلية لاسيما ذوي الإحتياجات الخاصة وأن تخصص لهم مكان لتدريبهم على الرسم حتى تبعث في أرواحهم الأمل والإبتسامة.
وتضيف ل” صباح مصر” نفسي أدرب ذوي الاحتياجات الخاصة على الرسم لانهم مظلومين ..حتى الاهالى بيخافوا يخلوا اولادهم لاى مكان عشان ميتعرضوس للتنمر ..حابه انى اغير الفكره دى ولو اكون سبب بسيط فى انى ادخل لقلوبهم فرحه.
تدرس رهف عصام، بالمرحلة الثانوية وتنتمي لمدينة الإسكندرية بدأت تمارس فن الرسم منذ 3 سنوات شجعتها أسرته على الاستمرار وخاصة أخيها وتضيف اخويا من اكتر الناس حقيقى اللي شجعتني.
تستخدم رهف عصام، الرصاص والأكريليك لإنجاز لوحاتها وتتعدد مواهبها بين إلقاء الشعر والغناء وتتبنى قضايا الأطفال في البلاد العربية لاسيما التي تعاني من مشكلات وعدم استقرار وحروب، وتضيف، بحاول اظهر للناس والمجتمع مشاكل الاطفال في فلسطين وسوريا والصومال مثلي الاعلى دكتور مراد درويش الصراحه مصر مش مهتمه اوى بالرسم بس بإذن الله هنقدر نثبت نفسنا فى بلدنا نفسى ادخل فنون جميلة.
