استخدمت رحمة ممدوح، طالبة الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، موهبتها في الرسم من أجل توعية الناس من فيروس كورونا المستجد، حيث رسمت لوحة لأم تحمل طفلها ويتغطى وجهيهما بالكمامة كمحاولة منها لتحذير الأمهات وتنبيههن ليأخذن الحذر على صحتهن وصحة أطفالهن.
بدأت رجمة ممدوح، تمارس فن الرسم منذ التحاقها بالمدرسة الإبتدائية وكان ذلك بدافع حبها وشغفها للألوان والأوراق بالرغم من عدم نبوغها فيه.
دفعها الطريق إلى الالتحاق بكلية الفنون لتثبت للجميع أنها على قدر كبير بتحمل المسئولية وتستحق الدعم والتشجيع، وتضيف ل”صباح مصر” لما حققت حلمي ودخلت كليه اللي عوزاها بدأ نظره الناس تختلف وثقه اهلي فيا كمان زادت.
تستخدم رحمة ممدوح، الرصاص والفحم والباستيل والأكوريل، لإنجاز لوحاتها وهي تتمكن من اتقانهم جميعهم، اكتسبت خبرة واسعة من أساتذتها بالجامعة وضافت لها الدراسة الكثير من المعرفة والتدريب والتثقيف، وتضيف، الكلية خالتني امارس اكتر وخالتني يكون عندي نظرة مختلفة وحس فني وذوق.
وإلى جانب كونها رسامة فهي أيضاً تتقن فن النحت، واستخدمت في إعداد أعمال سابقة الطين الاسواني والنحاس والجبس والورق.
تعتبر أن مدينتها الإسكندرية، أحد منابع السحر في العالم، وتحكي عنها قائلة، اسكندريه دي انا بعتبرها سحر لمجرد الجلوس ع البحر والسما والجو البارد
بتلهمك جدا.
تتمنى رحمة ممدوح، أن تصل أعمالها ولوحاتها إلى كل مكان في العالم، وأن يكون لها معرضها الخاص وأن تساهم في إخراج كل ما هو جميل داخل الناس، وتضيف، احلامي هي الشهره وان يكون ليا اعمال في كل مكان ويكون عندي جاليري خاص بكل انوع الفنون اعتقد هعرف اظهر الحلو اللي في الناس.
