النوبة علمتها الفن حكاية مغامرات زينب في جنوب الوادي

النوبة علمتها الفن حكاية مغامرات زينب  في جنوب الوادي
حكاية زينب النوبية
https://www.sba7egypt.com/?p=354253
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

في جنوب وادي النيل تفجرت موهبتها كان النور الذي يشع من معابد أجدادها بأسوان يمد روحها بالحياة يرسل داخل انفاسها الأمل، فاقسمت على النجاح وتوجت حلمها حينما التحقت بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، الفتاة الموهوبة النوبية زينب عبدالله، 19 عاماً، نجمة جديدة تسبح في فضاء الفن التشكيلي.

 

بدأت زينب تمارس هواية الرسم وعمرها 15 عاماً لاحظت اسرتها اهتمامها الكبير بالرسم فاندفعوا جميعهم إلى تشجيعها وساعدوها على الالتحاق بكلية الفنون الجميلة.

اختارت زينب، فن الرسم لأنها وجدت ضالتها فيه من خلاله استطاعت أن تنفس عن مكبوتاتها هو بالنسبة لها عالمها الوحيد الذي تتلاقى فيه بشخصيتها الداخلية.

تتقن زينب عبدالله، الرسم بالرصاص والفحم إذ أن شعور بالعظمة يخالجها عندما تستخدم الأبيض والأسود في رسوماتها تمكنت من تطوير موهبتها من خلال التعليم الذاتي والممارسة المستمرة وبدون الاعتماد على برامج التدريب الأخرى.

تغير مسار الرسم بالنسبة لها فبعد أن كان الرسم مجرد هواية تمارسها زينب وتعيش لذة نفسية لطيفة حينما تستخدم أقلامها وتنتج لوحة جديدة إلى مصدر رزق لها لذلك فهي تحرص على تنمية مستواها بشكل دوري حتى تصل للمستوى الأفضل.

تشعر زينب عبدالله، بالراحة والسعادة الداخليى عندما

ترسم الرسم كيانها الخاص، أثرت فيها مدينتها النوبة المليئة بسحر الجمال الطبيعي وبهجة الألوان وتتمنى في المستقبل أن تفتتح معرضا خاصا يضم لوحاتها وتكون فنانة تشكيلية كبيرة ولها اسمعا ولمستها المعروفة.

تعتبر زينب عبدالله، ان أسوان هي قبلة المبدعين ومن أكثر المدن التي تعطي للفن التشكيلي حقه وقد اخرجت للبشرية جيل من الشباب المبدع المليئ بالطاقة وهذا ما ظهر في الرسم على جدران الشوارع.

اقرأ ايضا

شوبير يُثير الجدل بشأن فايلر

حكاية زينب النوبية

حكاية زينب النوبية

حكاية زينب النوبية

حكاية زينب النوبية

حكاية زينب النوبية

حكاية زينب النوبية

حكاية زينب النوبية

حكاية زينب النوبية