والدها سر حبها للفن مريم فتاة صغيرة تواجه التنمر بالرسم

والدها سر حبها للفن مريم فتاة صغيرة تواجه التنمر بالرسم
مريم ووالدها
https://www.sba7egypt.com/?p=353733
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

انشغلت بالرسم منذ طفولتها وعندما كان زملائها يرون لوحاتها يزعمون باقتباسها من لوحات المعلمة ما جعلها تخبئ لوحاتها ولا تريها لأي شخص وكلما مرت عليها الأيام شعرت بالٱحباط، مريم محمود فكري، فتاة صغيرة تتمنى أن ترى نفسها فنانة كبيرة.

رسومات مريم

رسومات مريم

كان والد مريم يشجعها باستمرار ويجلب لها أدوات الرسم ودائما ما يقول لها أن اجتهادها وكونها فتاة مجتهدة أمر عظيم يجعله فخور بها بين الجميع، وهذا نعمة التشجيع.

تهوى مريم القراءة والكتابة وكانت مدرستها تتابعها باستمرار ويحاولوا تنمية هذه الهواية الناضجة، حرصت منذ صغرها على اقتناء قصص الاطفال ولما كبرت اهتمت بقراءة الروايات وحتى الآن فهي قد قرأت ما يزيد عن 376 رواية.

رسومات مريم

رسومات مريم

تفضل مريم استخدام العديد من الخامات لإنتاج لوحات جديدة مثل الفحم والرصاص والفيبر كاسل والألوان المائية، وتتعدد ألوان الرسم التي تقوم برسمها مثل رسم المانديلا ورسم الطبيعة الصامتة كما أنها تستخدم خامات طبيعية في لوحاتها كاستخدامها الرمل حين تود رسم لوحة صحراوية وكذلك تستخدم أوراق الاشجار عند رسم لوحة بها مساحات خضراء.

رسومات مريم

رسومات مريم

شيئاً ما كان يجعلها لا تطور موهبتها ربما شعور زملائها لها ورفض تشجيعهم لها وعدم دعمهم لها، لكن هناك صديقة واحدة وتدعى “كنوز” هي التي دعمتها بينما اختها كانت تحاول تصحيح أخطائها لها كي لا تكررها مرة أخرى.

ترفض مريم أن تبيع لوحاتها وترى أن الفن لا يباع وتعتبر ان الرسم مثل الجنون يسحب الانسان إليه إذ يمسك بالورقة والقلم يلون يخطط ويرسم بدون أن يشعر ما الذي يفعله ولماذا لكنه الحب الحقيقي لهذا العالم الرائع.

رسومات مريم

رسومات مريم

تتمنى مريم أن ينتشر الخير بين الناس وأن يحب الجميع الخير لبعضهم وأن يكف الناس عن التنمر ونشر الكره بين بعضهم وتعتبر أن انتشار الفن والجمال بين الجميع هو أساسه حب الخير للجميع.

اقرأ أيضاً:

تأملات في وجه القمر كيف ينعكس على شط البحر