هل ساهم ميثاق الأطلنطي في حل مشكلات أفريقيا

هل ساهم ميثاق الأطلنطي في حل مشكلات أفريقيا
هل ساهم ميثاق الأطلنطي في حل مشكلات أفريقيا
https://www.sba7egypt.com/?p=331070
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

ظهرت بوادر النشاط السياسي في ثلاثينات القرن العشرين حين توحدت جماعات من قادة الحركة الوطنية في لندن وباريس والولايات المتحدة الأمريكية مع حركة الجماهير داخل القارة والتي كانت تساندها الصحافة الأفريقية.

 

وقد أثرت الحرب العالمية الثانية على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا مما ترتب عليه علو مد الحركة الوطنية وعندما اجتمع قادة الحركة الوطنية الأفريقية مع المسئولين في كل من انجلترا وفرنسا في عام ١٩٤٥م لعرض المطالب الوطنية.

لم تكن المطالب الوطنية تتعدى الحصول على بعض الضمانات في الدستور الفرنسي تؤدي إلى المساواة داخل البرلمان بينما تمثلت مطالب قادة الحركة الوطنية في المستعمرات البريطانية بغرب أفريقيا في ضرورة نقل مبدأ الحكم الذاتي إلى جناهير شعوبهم فكان ذلك يمثل الحد الأدنى وقتئذ للمطالب الوطنية.

عندما وقع تشرشل وروزفلت ميثاق الأطلنطي ١٩٤٣م، وضعت مجموعة من الصحفيين الأفارقة مذكرة بعنوان ميثاق الأطلنطي وأفريقيا الغربية البريطانية طالبوا فيها بتطبيق مبادئ ميثاق الأطلنطي على بلادهم.

وقد شعرت المستعمرات الفرنسية في غرب أفريقيا بالآثار التي تركتها الحرب العالمية الثانية والتي تمثلت في تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وقد ظهر هذا بوضوح من خلال تفشي البطالة ورتفاع أسعار الحاجات والسلع الضرورية بالاضافة إلى زيادة حدة التضخم كأثر من آثار الحرب والتي عانت منه جميع الدول التي ابتليت بالإستعمار.

 

اقرأ أيضا