احترس يوجد عمالقة مروا من هنا بعلبك بلبنان وامريكا الجنوبية ومصر و كثير من الأماكن حول العالم عمالقة البشر والتاريخ المفقود.
لا تصدقوا من يقول لكم إن الحضارات القديمة كانوا متخلفين وأن الإنسان البدائي هو الانسان الحجرى. لأن هذا كذب ولكن الحقيقة إن انسان العصر الحجرى جاء بعد حوادث الهلاك والتدمير الكبرى مثل طوفان نوح واعصار ورياح قوم عاد .
البشرية وصلت قمة تقدمها وتطورها الفكرى فى عصر قوم نوح وعصر قوم عاد وعصر ثمود ولكنهم كفروا بالله واغتروا بعلمهم فأرسل الله كوارث عظيمة شمل تأثيرها أماكن ضخمه وواسعة من الأرض .
والذين نجوا من هذه الكوارث المهولة بدأوا حضارتهم من اول وجديد فكل شىء تدمر حولهم فأطلق باحثين العصر الحديث عليهم خطأ لقب ( الانسان الحجرى ) وأنه لم يكن هناك حضارات تسبق هذا الإنسان الحجرى. ولكن العكس هو الصحيح.
هو تقهقر نحو الاسوء وليس تطور كما ظن البعض لانه كانت هناك حضارات تسبق الإنسان الحجرى ولكن تدمرت تماما وما يسموه بالإنسان الحجرى. الذى رسم نقوشه فى أماكن كثيرة حول العالم. كان يبين لنا من خلال نقوشه هذه الحوادث الضخمه الهالكة والصراع الذى كان يحدث فى بداية البشرية.
رسمها فى كهوف تاسيلى فى الجزائر. ورسمها فى مناطق كثيرة حول العالم وهذا يدل على أن الإنسان الحجرى هو نتاج تقهقر وتراجع من حضارات ضخمه هلكت قبله وليس كما تقول نظرية التطور واتباعها أنه تطور من الاسوء لاحسن باستمرار.
هذا خطأ والصحيح أن معدل استمرار الحضارات كان بين صعود وهبوط حاد حسب كوارث الهلاك التى تحدث والافساد وليس فى تطور للافضل دائما كما يدعى أصحاب المنهج التطورى .
آلاف الاهرامات والمبانى والتماثيل الضخمه حول العالم تشهد بوجود هذه الحقبة المفقودة فى التاريخ البشرى .
هذه الحقبة المتطورة جدا علميا والتى حكمت العالم من مصر فترة ومن قارة اطلانتس فترة ومن بعض البلاد الأخرى فترة .
والذين وصلوا إلى علوم مدهشه فى الفيزياء والفلك والطب والهندسة والبناء والكيمياء، هذه الحقب المفقودة التى وجودها سيهدد عرش معظم علماء نظرية التطور والتاريخ البشرى المزيف .
إقرأ أيضاً
