يعتبر السادة الأشراف في مصر واحدة من القبائل التي تنتمي لنسل الإماميين الحسن والحسين أبناء الإمام علي ابن أبي طالب، وتحظى هذه القبيلة بالتقدير الكبير واحترام بجميع طوائف المجتمع المصري.
تتلقى قبيلة السادة الأشراف تقديرا كبيرا بحكم انتسابهم للرسول محمد عليه السلام، وحرص بعض التجار على التقرب لهذه القبيلة.
عقد الكثيرون المصاهرات مع أبناء قبيلة السادة الأشراف بهدف الحصول على النسب الشريف لآل البيت وكانت البنات الشريفات أو المنتميات لأسرة القبيلة يحصلن على قيمة صداق مبالغ فيه بدرجة عالية بل خيالية حتى تقبل الزواج.
كانت قبيلة السادة الأشراف من كبار التجار وعرف عنهم التمسك بالأخلاق الرفيعة والتمسك بالقيم الإسلامية العالية.
كان اشهر أبناء قبيلة السادة الأشراف في القرن الثامن عشر نقيب الأشراف السيد عمر مكرم الذي ولد بأسيوط عام ١٧٥٥م وقد تعلم في الجامع الأزهر وأصبح قائداً للمقاومة الشعبية ضد الحملة الفرنسية بثورة القاهرة الثانية.
ثم قاد عمر مكرم المقاومة الشعبية ضد الحملة الإنجليزية على مصر من الجامغ الأزهر وتولى جمع المال والسلاح لإرساله لجبهة القتال وتجهيز الجنود بالمعدات وارسالهم لرشيد والرحمانية وإدكو لقتال الإنجليز ولعب أخطر أدواره الوطنية في تولية محمد علي الحكم.