قد يكون الواقع مختلفاً عن الحلم، لكن يمكننا تحقيق كل ما نريده يمكننا صنع المستقبل بالشكل الذي نرغب فيه، وهذا ما فعلته ليلى أحمد، مهندسة انشائية وفي نفس الوقت مصممة جلود.
كانت الهندسة هي حلم طفولة ليلى أحمد، ونجحت في الاتحاق بكلية الهندسة وتخرجت ليلى عام ٢٠٠٦، وعملت في قطاع الإنشاءات لفترات متقطعة بسبب ظروف حياتها الشخصية.
انقطعت المهندسة ليلى أحمد، تماما عن العمل منذ عام ٢٠١٥، وفي هذه الفترة أعادت ترتيب حساباتها مرة أخرى، وقررت عوضا عن الهندسة أن تحقق حلمها الثاني، وبأن تنشئ ومشروعها ويكون لديها براند يحمل اسمها في مجال الجلود.
حصلت المهندسة الفنانة ليلى أحمد، على العديد من البرامج التدريبية في عام ٢٠١٨م في مجال الجلود، ودربت نفسها جيدا وأنتجت أول حقيبه جلد طبيعي هاند ميد، وتوالي إنتاجها منذ حينها حتى قررت عمل كولكشن خاص بيها يحمل اسمها وذوقها ويكون مختلف تماما عن ما تجده أي سيدة في الأسواق وبالفعل أنتجت أول كولكشن ونال إعجاب الجميع، وأطلقت صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لتعرض وتسوق من خلالها منتجاتها، وهي سعيدة بأنها أصبحت فنانه ذات ذوق وطابع خاص في مجال الجلود.
يتحسن وضع الجنيه السوداني، وتعرض بوابتنا احدث التعاملات البنكية، في دولة السودان، كما تستقر أسعار الدولار…
ننشر أسعار الحديد والأسمنت لكل الانواع في التعاملات المستهلك المصري، فضلا عن السوق المحلي، من خلال اليوم…