أسفر الصراع بين الدولة العثمانية والدولة المملوكية في مصر والشام عن هزيمة مصر ومقتل السلطان قنصوة الغوري في موقعة مرج دابق بالشام وتقدم الجيش العثماني لاحتلال القاهرة وهزموا ما تبقى نن جيوش المماليك في معركة الريدانية واعدموا السلطان المملوكي طومان باي وبذلك أصبحت مصر ولاية عثمانية.
أبدى العثمانيون جهودهم لصد البرتغال الذي كان يهددهم في مكة والمدينة ويحاصرها في البحر الاحمر ويهدد طريق التجارة العربية وخاصة بعد هزيمة الأسطول المصري في معركة ديو البحرية في مواجهة البرتغال.
قام العثمانيون بالاستيلاء على اليمن وحولوها لقاعدة عسكرية بحرية لحماية الأراضي العربية من الغزو البرتغالي كما سيطر الأسطول العثماني على باب المندب ليمنع الأسطول البرتغالي من الدخول إلى البحر الأحمر.
لتأمين طرق التجارة العربية مع الهند وافريقيا كما سيطر الأسطول العثماني الاحتلالي على المواني العربية في زيلع وبربرة ومصوع وسواكن وعقيق وبالتالي حولوا البحر الأحمر لبحيرة إسلامية ومنعوا دخول السفن الأوروبية إليه بزعم حماية والمدينة وظل هذا المنع حتى أواخر القرن الرابع عشر.
