يقول الباحث الجزائري يوسف أديب، والمتخصص فس دراسة علوم أخر الزمان، أنه مع ان ليبيا تعيش اوضاعا امنية صعبة جدا الا ان افواج السياح مازالت تصل تباعا وهو الحال نفسه في العراق فبينما كان هذا البلد على كف عفريت والاموات بالمئات يوميا كان السواح يزورون البلاد بانتظام وايضا في اليمن وباقي الدول العربية.
كما أشار يوسف أديب، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الحقيقة الغائبة ان هؤلاء السياح الذين يبدون في اغلبهم فوق ال50 من العمر ويظهرون من الاثرياء جدا والغامضين والذين يتصرفون بحذر شديد السر الاكبر ان هؤلاء ليسوا سياحا عاديين وانما عباقرة الماسون يذهبون لمعابدهم الخاصة في الصحاري والغابات او يذهبون لكهف الظلمات في العراق او يبحثون عن 40 طنا من العملات الذهبية التي اخفاها القذافي في الصحراء.
وأضاف، وقد يبدو لك احدهم سائحا عاديا وهو يتحكم برئيس الدولة، ولعلكم تلاحظون ان الجماعات الارهابية حينما تختطف السواح تقتل الصغار منهم وهم سواح عاديون لكنها غالبا ماتفاوض على اطلاق سراح السواح الكبار وتحتفظ بهم سنوات طويلة ولا تخدش منهم جرحا.
من ناحية أخرى ذكر أديب، أن الجماعات الإرهابية تطلب مقابل السياح عشرات الملايين من الدولارات والاغرب ان الحكومات الغربية تدفعها لهم في تمويل صريح للارهاب الهمجي.
إقرأ أيضاً
