رأت المرأة القاهرية عدم احتشام المرأة الفرنسية إذ كان الفرنسيات يمشين في الشوارع مع ازواجهت حاسرات الوجوه بملابس مزركشة ويركبن الحمير، وقد قلدتهن المصريات وذهبت بعض النساء بمصادقة الرجال الفرنسيين وكن من الجواري وارتدين المقاهي وانشأ الفرنسيون متنزهات خاصة بالرقص والخلاعة وخالطن الرجال.
ورغبة من بعض النساء في اكتساب النفوذ والسلطة والمال تزوجن من ضباط وجنود فرنسيين بعدما اعلنوا الشهادتين رمزاً لاسلامهم وكان مزيفاً فتزوج اللواء مينو من زبيدة الرشيدية.
كما حدثت صداقة بين الجنسين مصريات وفرنسيين مثل زينب بنت البكري التي خرجت مع الفرنسيين وتحررت مثلهن كما انتشرت الصداقات بين نساء المماليك ورجال الحملة الفرنسية هؤلاء النساء كانوا ملكاً للمماليك ومات أزواجهن في المعارك وتحررن مثل الفرنسيات.
وبعد خروج الفرنسيين استمرت ظاهرة التحرر بين بعض المصريات وتزوجن الجنود العثمانيين واستمرت الصداقات بين الطرفين ومنهن من قررت التوبة وتزوجن مرة أخرى.
أصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط بياناً اعلاميا جاء فيه ان الميناء استقبل خلال الـ…
استعداد للامتحانات النهائية بالصف الثاني الثانوي ، يرغب الطلاب في معرفة مراجعة مادة علم النفس…