ظل المصريون في العصر البطلمي يطبقون شريعتهم التي تكونت عبر القرون السابقة من مصادر مختلفة ولم يفض البطالمة على المصريين قوانينهم الإغريقية كما ترك البطالمة الإغريق يسيرون على حسب قوانينهم وتقاليدهم الخاصة.
حياة الجاليات في العهد البطلمي
كما سمح البطالمة لأفراد الجاليات الأخرى باتباع تقاليدهم وتطبيق شرائعهم فيما بينهم فكان اليهود على سبيل المثال يطبقون أحكام شريعتهم في علاقاتهم ببعضهم.
العلاقات القانونية للطوائف
اختلاف الشرائع لم يكن مثيراً إلى أي صعوبة إذا كان طرفاً العلاقة القانونية ينتميان إلى فئة واحدة من السكان ولكن الصعوبة كانت تثور عندما تختلف جنسية الطرفين فحينئذ يثور التسائل عن الشريعة الواجبة التطبيق.
السلطة التشريعية في مصر البطلمية
كانت السلطة التشريعية في يد الملك الذي كان يمارس هذه السلطة باصدار القوانين والمراسيم واللوائح وكان نشاط البطالمة في مصر نشاطاً اقتصاديا ظاهرا الأمر الذي أدى إلى أن تكون غالبية تشريعاتهم متصلة بالحياة الاقتصادية لذا فقد صدر عنهم الكثير مت التشريعات المالية البعض منها يتعلق بالضرائب والرسوم والبعض الأخر يتعلق بالاحتكارات الملكية وخصوصا الإقطاعات كما أصدروا الكثير من القوانين عقب القضاء على الثورات أو الاضطرابات السياسية التي كانت تتضمن عفو الملك عن المشتركين فيها.
