كيف تغير الهواتف الذكية الرعاية الصحية

ليس سراً أن الهواتف الذكية أصبحت الآن جزءًا لا مفر منه في حياتنا اليومية. تعمل الهواتف الذكية على تغيير الرعاية الصحية بطرق لم يكن من الممكن تصورها في السابق.

تجمع هذه الأجهزة الصغيرة بين طرق جديدة للعناية بأنفسنا وعائلاتنا ، وخلق فرصًا جديدة لمتخصصي الرعاية الصحية ، وحتى تغيير الطريقة التي نفكر بها في الصحة. في حين أن الطرق التي تغير بها الهواتف الذكية الرعاية الصحية عديدة ومتنوعة ، إلا أن هناك عددًا قليلاً من المجالات التي كان لها التأثير الأكبر. تشمل هذه المناطق:

التطبيب عن بعد

التطبيب عن بعد هو طريقة أخرى تعمل بها الهواتف الذكية على تغيير الرعاية الصحية. مع التطبيب عن بعد ، يمكن للمرضى الوصول إلى الرعاية الصحية عن بعد من خلال مؤتمرات الفيديو والاتصالات السلكية واللاسلكية.

تتيح هذه التقنية للأفراد الحصول على رعاية طبية دون الحاجة إلى زيارة مقدم الرعاية الصحية فعليًا. إنه مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يعيشون في المناطق النائية أو لديهم مشاكل في التنقل.

الوصول إلى المعلومات الطبية

توفر الهواتف الذكية أيضًا للأفراد إمكانية الوصول إلى المعلومات الطبية في الوقت الفعلي. مع القدرة على البحث عن المعلومات الطبية عبر الإنترنت ، يمكن للمرضى البحث بسرعة عن الأعراض والحالات التي يعانون منها.

ومع ذلك ، من المهم ملاحظة أنه ليست كل المعلومات الطبية الموجودة على الإنترنت دقيقة ، لذلك من الضروري استشارة أخصائي رعاية صحية لضمان استخدام المعلومات الدقيقة.

إدارة الدواء

مع ظهور تطبيقات التذكير بالأدوية ، يمكن للمرضى الآن تلقي تذكيرات بأخذ أدويتهم وتتبع جداول جرعاتهم. هذه التقنية مفيدة بشكل خاص للأفراد الذين يتناولون أدوية متعددة ولديهم جداول علاج معقدة.

كما أنه يوفر للمرضى القدرة على إدارة مخزون الأدوية الخاص بهم وتتبع الأدوية التي لديهم في حالة نفادها.

إدارة المرض

توفر الهواتف الذكية أيضًا طرقًا جديدة لإدارة الأمراض المزمنة. باستخدام التطبيقات المتخصصة ، يمكن للمرضى تتبع أعراضهم واستخدام الأدوية وتلقي النصائح الصحية الشخصية. هذه التقنية مفيدة بشكل خاص للأفراد الذين يعانون من حالات مثل السكري والربو وأمراض القلب.

لا تتيح هذه التقنية للمرضى إدارة مرضهم بشكل أفضل فحسب ، بل تساعدهم أيضًا في أن يصبحوا أكثر إطلاعًا على حالتهم.

السجلات الطبية الإلكترونية

تعمل الهواتف الذكية أيضًا على تسهيل الوصول إلى السجلات الطبية الإلكترونية (EMR). باستخدام تطبيقات EMR ، يمكن للمرضى الوصول إلى سجلاتهم الطبية ومراجعة نتائج الاختبارات والتواصل مع مقدمي الرعاية الصحية. هذه التكنولوجيا مفيدة بشكل خاص للأفراد الذين يسافرون بشكل متكرر أو يعيشون بعيدًا عن مقدم الرعاية الصحية الخاص بهم.

مراقبة عن بعد

باستخدام التكنولوجيا القابلة للارتداء والتطبيقات المتخصصة ، يمكن لمقدمي الرعاية الصحية مراقبة صحة المريض عن بُعد. يمكنهم تتبع العلامات الحيوية لمرضاهم ، ومعدلات ضربات القلب ، وغيرها من المؤشرات الصحية الهامة. يعد استخدام المراقبة عن بعد مفيدًا بشكل خاص للأفراد غير القادرين على زيارة مقدمي الرعاية الصحية بانتظام. كما أنه يساعد في تخفيف العبء عن عيادات الأطباء من خلال تقليل عدد الزيارات غير الضرورية.

الخصوصية والأمن

الخصوصية والأمان من الاهتمامات الحاسمة عندما يتعلق الأمر بالرعاية الصحية والهواتف الذكية. يجب على المرضى التأكد من أن معلوماتهم الصحية الشخصية تظل آمنة وسرية عند استخدام تطبيقات وأجهزة الرعاية الصحية. يجب على مقدمي الرعاية الصحية التأكد من أن بيانات المريض محمية وآمنة. مع الاستخدام المتزايد للهواتف الذكية والأجهزة المحمولة ، يجب أن يدرك المرضى أن المعلومات الموجودة على أجهزتهم عرضة للقراصنة والأنواع الأخرى من الهجمات الإلكترونية.

تتبع الصحة واللياقة البدنية

تتمثل إحدى الطرق الأكثر أهمية لتغيير الهواتف الذكية في الرعاية الصحية من خلال التكامل مع التكنولوجيا التي يمكنها تسجيل ومراقبة تتبع الصحة واللياقة البدنية. مع ظهور التكنولوجيا القابلة للارتداء والتطبيقات الصحية ، يمكن للأفراد الآن مراقبة صحتهم ولياقتهم البدنية في الوقت الفعلي. من تتبع الخطوات اليومية إلى مراقبة أنماط النوم ، تساعد الهواتف الذكية الأفراد على التحكم في صحتهم.

خاصة مع هاتف جيد مثل هاتف HONOR Magic 5 Lite الذكي ، يمكنك دمج ومراقبة جميع بيانات تتبع صحتك واللياقة البدنية في مكان واحد. يمكن أن يسهل ذلك تتبع التقدم ومقارنة البيانات بمرور الوقت والتواصل مع الأطباء أو مقدمي الرعاية الصحية الآخرين.

خاتمة

تلعب الهواتف الذكية دورًا مهمًا بشكل متزايد في الرعاية الصحية ، سواء في علاج المرضى أو كأدوات للأطباء والممرضات وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية. يمكنهم توفير الوصول الفوري إلى المعلومات ، وتسهيل إدارة المرضى لرعايتهم ، ومساعدة الأطباء والممرضات على تحسين الإنتاجية.

سواء تم استخدامها كأداة للتشخيص أو الاتصال أو العلاج ، أو لمجرد توفير الترفيه في غرف الانتظار ، فقد أصبحت الهواتف الذكية بسرعة جزءًا لا غنى عنه في العديد من ممارسات الرعاية الصحية.