تتنوع الموارد الاقتصادية في الوطن العربي ففيه مساحات وساعة من الاراضي القابلة للزراعة يستغل بعضها في الوقت الحاضر ولا يزال جزء كبير منها ينتظر المشروعات التي تجعله من الاراضي المنتجة لمختلف الغلات.
وبحكم ظروف المناخ التي تسود في الوطن العربي فان جزء كبير من اراضيه يصلح للرعي أكثر من صلاحيته للزراعة ولا يخلو الوطن العربي من موارد معدنية ومصادر للطاقة بدأ يستغلها وقامت عليها وعلى الخامات الزراعية بعض الصناعات ولكن مع تعدد الموارد وتنوعها فلا يزال للزراعة المكان الأول في اقتصاديات الوطن العربي.
والواقع أن للزراعة أهميتها في هذه المنطقة من العالم منذ عهد قديم حتى إن بعض الكتاب يذهب إلى انها عرفت أول ما عرفت في مكان ما من الأراضي العربية وقد يكون في حوض النيل أو في سهول دجلة والفرات أو في مكان عربي أخر.
ولا شك أن الوطن العربي كان سباقا إلى الحضارة ما عرفه أهله عن شئون الزراعة وما ارتبط بها من استقرار وما تطلب من حكومات الخزانات وهكذا ظهرت الحضارات القديمة التي عرفتها مصر وعرفها العراق وجنوبي شبه الجزيرة العربية.
اقرأ أيضاً: