تعد قصة سنوحي SINUHE واحدة من روائع الأدب المصري، وقد تم كتابة القصة على برديه فى متحف برلين ،القصة وتدور أحداثها حول ابن طبيب اسمه سنوحي شاب تربي فى القصور الملكية لان والده كان يعمل طبيبا و يقترب من كبار القوم.
تتابع الأحداث في قصة سنوحي فجأة إذ يسمع حديث بين كبار الموظفين و أبناء الملك حول محاولة أغتيال الملك العظيم امنمحات الأول لعدم تمكنه من أداء واجبه .
يشعر سنوحي ان هناك شخص ما يسمعه فيهرب ويفكر في نفس الوقت بابلاغ الملك ولا يهرب بعد ابلاغه وهو في حيرة من أمره أن يتخلص منه كبار الموظفين في القصر.
فيقرر سنوحي أن يهرب الى الشام بلاد “رتنو العليا” والمهم أن هناك بسبب خبرته و علمه الطبية استطاع أن يشتهر فى وقت قليل جدا لدرجة انه أصبح طبيب الأمير.
تمر السنين ويتزوج سنوحي، بنت الأمير ثم يحصل على أمتيازات كبيرة ويدير بنفسه صراعات سياسية كبيرة ثم يتمكن من الانتصار فيها بحكمته و علمه و اولاده ليكون فى مكانه الأمراء.
وما أن يقرر أمير بلاد رتنو شن حمله عسكرية ضد مصر باستخدام سلاح جديد ( السيف المصنوع من الحديد ) وكان وقتها يمثل تطور علمي لأن المصريين عندها لم يتوصلوا له يتذكر سنوحي مصر وأنها وطنه وان الملك سنوسرت الأول قد عاد و حكم بعد والده وان المؤامرة مرت بسلام.
وبعد يقرر سنوحي أن يذهب للملك سنوسرت الأول يعتذر له عن هروبه و يسلم له نفسه و يتقبل العقاب و ينصحه ان “بلاد رتنو” تجهز لحملة كبيرة ضد مصر بواسطة السيف الحديدي، ثم يأخذ حاكم البلاد سنوسرت الأول قرار تصنيع السيف الحديدي فى مصر حتى تكون الحرب متكافئة وبهذا عاد سنوحي لمصر مرة أخرى ليعيش وأولاده في القصر كمكافأة له على إخلاصه وحبه لوطنه.