كان بداية عام ١٩٤٣ يحمل نذير شؤم على ألمانيا وهتلر إذ بدأن الكفة تتأرجح وبدأت كفة الحلفاء تصعد باعتبار بالتحديد من ١٥ مايو ١٩٤٣م، فأخذت الضربات تنهال على ألمانيا من كل اتجاه حيث نهض البريطانيون والأمريكيون يضربون جيوش المحور في شمال أفريقيا.
قام الروس ينتقمون في اندفاهات دموية ضد الألمان وكان هتلر قد طلب من موسوليني بعد ان اتضحت الصورة تماما بأن الإيطاليين ليست لديهم المقدرة على مواصلة القتال.
في احتماع هتلر مع موسوليني أخذ هتلر يشد من أزر موسوليني ويزيد من تصميمه على مواصلة القتال ولكن كان نزول قوات الحلفاء في صقلية حطم البقية من رغبة الشعب الايطالي في مواصلة معركة بائسة لابد فيها بارقة أمل بالنسبة لهم.
وقد واجه موسوليني نقدا شديدا أو عنيفا لسياسته وقيادته الحربية بمجرد عودته من اجتماعه بهتلر وفي عام ١٩٤٣ تم القاء القبض على موسوليني وسجنه في معتقل خاص وتولى خلفا له المارسال باديلو الذي شرع في فتح مفاوضات سرية لعقد هدنة بين بلاده والحلفاء.
اقرأ أيضا
