رحلة علاج العقم عند الرجال مضمونة بمركز مصنع الرجال

إنّ علاج العقم عند الرجال رحلة طويلة رفيقها الدائم هو القلق الشديد تجاه النتائج المتوقعة، فطوال تلك الرحلة، يعاني المريض تقلبات مزاجية مستمرة نتيجة فرط التفكير، وقد تتطور تلك التقلبات وتتحول من مشاعر سلبية مُجردة إلى نوبة اكتئابية يفقد المريض بسببها الأمل في نجاح العلاج، وتجعله يعزف عن مشاركة زوجته تفاصيل ما يعانيه من ضغوط.

هنا -ضمن سطور هذا المقال- نبعث رسالة طمأنينة إلى كل رَجُل أو شاب يعاني إحدى صور العقم أو العجز الجنسي، فحواها أن رحلة علاج هذا النوع من الأمراض ستكون آمنة تمامًا بفضل تطور التقنيات العلاجية، ووجود عدد كبير من الأطباء المصريين المهَرَة الذين ينتمون إلى تخصص أمراض الذكورة.

هكذا تبدأ رحلات المرضى العلاجية مع علاج أمراض الذكورة

عند تأخر الإنجاب بعد مرور عامٍ من الزواج يمارس خلاله الزوجان العلاقة الحميمية بانتظام، يُقرران الخضوع لفحوصات طبيّة شاملة من أجل اكتشاف سبب المشكلة الرئيس، وما إن تظهر نتائجها موضحة إصابة الزوج بأحد أمراض الذكورة التي تُسبب تأخر الإنجاب، وبعد أن يتأكد الأطباء من عدم معاناة الزوجة أي مشكلات تُعيق الحمل، حينئذٍ يشعر الزوج بالقلق والضيق.

• بداية الرحلة.. حيرة وتردد قبل بدء العلاج

ما إنْ يشخص الطبيب المختص الزوج بمشكلة مرتبطة بصحته الجنسية أو الإنجابية، تأخذه الحيرة، فيصير مترددًا بين الرغبة في تلقي العلاج تحت إشراف أطباء مركز علاج امراض الذكورة، وبين خوفه من الوصمة الاجتماعية والنظرة السلبية التي سوف تُتخذ ضده حال انتشار خبر زيارته إحدى عيادات الذكورة والعقم.

• مرحلة زيارة مركز علاج امراض الذكورة.. تساؤلات تُلح على المرضى

يجلس المريض في قسم الاستراحة بمراكز علاج أمراض الذكورة وهم يشعرون بشيء من الحَرج، وفي أثناء لحظات الانتظار تلك، تدور في أذهانهم تساؤلات عدّة أبرزها: هل سأحصل على تشخيص سليم وتقييم دقيق لوضعي الصحي؟ وهل سيستطيع الطبيب مساعدتي على النحو المطلوب عبر وصف العلاج المناسب؟ وكيف سيُصبح أدائي الجنسي بعد انقضاء مدة العلاج؟ وهل سأتمكن من الإنجاب بسهولة حينها؟

لذلك ننصح الزوجات بمرافقة أزواجهن عند خضوعهم للفحص من أجل التخفيف عنهم في تلك اللحظات المرهقة ذهنيًا، وكذلك من أجل الإجابة عن أي أسئلة قد يطرحها الطبيب على الطرفين بشأن معدل ممارسة العلاقة الحميمية، أو مدى إمكانية الوصول إلى النشوة الجنسية المطلوبة مثلًا.

• ما بعد تشخيص العقم عند الرجال^[a].. ضيق شديد وقلق بشأن تفاصيل العلاج

بعد انتهاء زيارة الفحص وعودة الزوج إلى منزله، فهو عادةً ما يعزف عن الحديث مع زوجته، ويمتنع عن طرح أي وجهات نظر على طاولة النقاش نظرًا لما يعانيه من ضغط نفسي وتوتر قد يمنعه عن النوم، وأحيانًا قد تُسهم تلك المشاعر السلبية في تعزيز شعور الزوج بالانسحاب والتراجع عن قرار الخضوع للعلاج.

نستنتج مما سبق أنّ علاج العقم عند الرجال رحلةٌ طويلة ومرهقة تتطلب من الزوجين التحلي بالصبر، وامتلاك الإرادة القويّة بدايةً من مرحلة التشخيص وإجراء الفحوصات الطبية، التي تتضمن إجراء تحاليل الهرمونات والأشعّات التصويرية على الخصية، ونهايةً بالالتزام بجرعات العلاج، أو اتخاذ الاستعدادات اللازمة قبل الإجراءات الجراحية -إن اعتمدت الخطة العلاجية عليها-.

نظرة على خطة علاج العقم عند الرجال.. ما بين الأدوية والتدخلات الجراحية

العقم مصطلحٌ عام وشامل لا يُشير إلى مرض بعينه، فهو -أي العقم- مشكلة تنتج من عدّة أمراض عضوية قد ترتبط بالأوعية الدموية أو الأعصاب أو كفاءة الخصية نفسها، وبحسب نوع المرض العضوي المُسبب للعقم، تختلف -بالضرورة- تقنيات العلاج التي يُطبقها الأطباء المختصون على مرضاهم.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، قد يُصاب بعض الرجال بالعقم نتيجة ضعف الانتصاب، والانتصاب عملية فسيولوجية تؤدي إلى استطالة القضيب وزيادة صلابته في أثناء العلاقة الحميمية، وعادةً ما تظهر تلك المشكلة بسبب أمراض الأوعية الدموية والأعصاب الموجودة في القضيب، بينما يُصاب رجال آخرون بالعقم بسبب نقص عدد الحيوانات المنوية أو انعدامها في بعض الأحيان.

• علاج العقم الناتج من اعتلالات الأعصاب والأوعية الدموية

إن سلامة الجهازين العصبي والدوري (جهاز الأوعية الدموية) عامل هام لحصول الرجل على صحة جنسية وإنجابية سليمة، فعند تعرّض الزوج لمثيرات جنسية في أثناء العلاقة الحميمة، يُرسل الدماغ إشارات عصبية وكيميائية إلى القضيب عبر شبكة الخلايا العصبية الممتدة إلى القضيب، ويتدفق الدم عبر أنسجة القضيب الكهفية والأوعية الدموية الموجودة به، فيحدث الانتصاب على النحو المطلوب، وما إن تعتل أعصاب العضو الذكري أو أوعيته الدموية، يصير القضيب مرتخيًا.

إليك مزيد التفاصيل حول وسائل علاج أمراض الذكورة الناتجة عن اعتلال الأوعية الدموية أو الأعصاب:

• علاج ضعف الانتصاب

ضعف الانتصاب عند الشباب أو الرجال هو تلك الحالة التي تؤدي إلى فقدان استطالة القضيب بسرعة قبل إتمام العلاقة الحميمية، أو عدم القدرة على تحقيق الانتصاب من الأساس، الأمر الذي يمنع حدوث الإخصاب، الأمر الذي يُسبب العقم.

ويعتمد علاج العقم عند الرجال -الناتج من مشكلة ضعف الانتصاب- في البداية على بعض وصف العلاجات الدوائية التي تستهدف زيادة التروية الدموية الواردة إلى القضيب من أجل مساعدة المريض على تحقيق انتصاب طبيعي، ومن أشهر أمثلة تلك الأدوية دواء “سيلدينافيل” المسمى تجاريًا باسم “الفياجرا”.

وفي حال فشلها، يلجأ الأطباء المختصون إلى تغيير خطة العلاج عبر وصف عدّة حُقن موضعية (تُحقن في القضيب مباشرة) تحتوي على مادة “آلبروستاديل” التي تُساعد على إرخاء العضلات الملساء (الموجودة في الأوعية الدموية) مما يمنح القضيب انتصابًا طبيعيًا يسمح بممارسة علاقة حميمية ناجحة.

وفي حالات أخرى، قد يُقرر الأطباء إجراء جراحة صغرى للمرضى تقوم فكرتها على زرع أسطوانتين في العضو الذكري -في أنسجته الكهفية تحديدًا- من أجل تعزيز صلابته واستطالته.

وتُعد تلك الجراحة الحل الأخير الذي يلجأ إليه الأطباء، ففي حال فشل كافة التقنيات العلاجية المُعتمدة على تناول الأدوية الفموية أو استخدام الحُقَن الموضعية، فسيزرع الأطباء تلك الدعامات في القضيب من أجل علاج ضعف الانتصاب عند الشباب أو الرجال.

• علاج دوالي الخصية

إنّ دوالي الخصية مشكلة تُصيب الرجال تُسبب انتفاخًا وتضخمًا في أوردة الخصية التي تنقل الدم، ما يُسبب ركود الدم داخل تلك الأوردة، والشعور بالألم في أثناء الانتصاب، وارتفاع درجة حرارة الخصية مما يؤثر سلبيًا في جودة الحيوانات المنوية.

ويُعالِج أطباء الذكورة مشكلة دوالي الخصية عبر إجراء جراحة ميكروسكوبية دقيقة للمرضى تهدف إلى غلق (ربط) الأوردة المتضخمة والعليلة.

• علاج العقم عند الرجال (المرتبط بمشكلات في خصائص السائل المنوي)

السائل المنوي سائلٌ لزج -بقدر ما- يُغذي الحيوانات المنوية ويُساعدها على الحركة بسهولة عند انتقالها من القضيب إلى المهبل في أثناء العلاقة الحميمية، ويُمكن القول أن السائل المنوي طبيعي إذا كان عدد الحيوانات المنوية الموجودة به ضمن إطار المستويات الطبيعية (التي تقدر بنحو ١٥ مليون حيوانًا منويًا لكل ملليتر)، وفي هذا الحال يستطيع الزوج الإنجاب، شرط ألا يعاني أمراضًا أخرى ذات صلة بالخصوبة.

أما إذا انخفض عدد الحيوانات المنوية في عينة السائل المنوي عن المستوى الطبيعي، أو انعدمت نهائيًا نتيجة وجود انسدادات في القنوات المنوية، صار الزوج عقيمًا.

ويستهدف علاج العقم عند الرجال -الناتج من انعدام الحيوانات المنوية أو قلة عددها- تعزيز فرص الإنجاب، ففي مثل تلك الحالات المرضية المُعقّدة سيكون هدف الطبيب -في المقال الأول- مساعدة المريض على الإنجاب، وليس زيادة عدد الحيوانات المنوية لديه، وعلى الرغم من ذلك، قد يلجأ الطبيب إلى وصف بعض الأدوية الهرمونية في محاولة منه لزيادة عدد الحيوانات المنوية في عينة السائل المنوي قبل بدء أي إجراء علاجي لاحق.

ويتحقق ذلك الهدف -وهو زيادة فرص الإنجاب- عبر تطبيق تقنية التفتيش المجهري للخصية من أجل الحصول على الحيوانات المنوية الموجودة بها، ومن ثمّ استخدامها في إحدى تقنيات الإخصاب المساعد، كالحقن المجهري الذي تشتمل خطواته على حقن الحيوانات المنوية في البويضات تحت المجهر الإلكتروني، ومن ثمّ إرجاع الأجنة المتكونة إلى أرحام الزوجات.

زيارة مركز مصنع الرجال لعلاج امراض الذكورة.. خطوة جادة نحو حياة زوجية مستقرة

إنّ زيارة مركز علاج امراض الذكورة من أجل الحصول على تشخيص سليم لحالتك يُعد خطوةً جادة نحو حياة زوجية مستقرة، وصحة إنجابية سليمة، لذلك لا تتردد في زيارة مركز مصنع الرجال، الذي يضم أفضل أطباء الذكورة بمصر، ولا تؤجل قرارك قط، فالعلاج المبكر يحميك من الآلام الجسدية والنفسية، ويُجنبك مضاعفات أنت في غنى عنها.