عملية تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة من أشهر الإجراءات المتبعة حاليًا لإنقاص الوزن والتخلص من السمنة المفرطة، إذ يعتمدان بشكل أساسي على تقليل حجم المعدة، وبالتالي تقل كميات الطعام التي تصل إلى الأمعاء الدقيقة، ما يساهم في شعور المريض بالشبع سريعًا من ناحية، ومن ناحية أخرى تقل السعرات الحرارية الموجودة بالطعام، وبالتالي يفقد نسبة كبيرة من وزنه الزائد.
مميزات عملية تكميم المعدة
تعتمد عملية تكميم المعدة على استئصال جزء كبير من المعدة، يصل إلى 70% من حجمها الطبيعي، وهو ما يمنح المريض الكثير من المميزات والفوائد، والتي تشمل على الآتي:
- التخلص مما يقرب من 80% من الوزن الزائد، دون الحاجة إلى الاعتماد على الأنشطة الرياضية المرهقة أو السير وفقًا لنظام غذائي قاسٍ.
- سرعة التعافي والشفاء من الآثار الجانبية الطبيعية الخاصة بالعملية، والتي تقتضي فقط تناول بعض العلاجات والاهتمام بالنظام الغذائي بعد العملية.
- إمكانية العودة إلى المنزل بعد ليلة من إجراء العملية بالمستشفى.
- التخلص من بعض الأمراض المصاحبة للسمنة، مثل آلام المفاصل، صعوبة النوم والتنفس، والشعور بالتعب الشديد بعد القيام بأبسط المهام والأعمال.
- تحسين الحالة النفسية وزيادة ثقة المريض بنفسه، خاصًة وأن المظهر الجسم المتناسق يساعد صاحبه على الانخراط في الأنشطة الاجتماعية بسهولة، وذلك على عكس مريض السمنة، والذي قد يضطر إلى الانعزال والبقاء منفردًا لفترات طويلة.
مميزات عملية تحويل مسار المعدة
أما عملية تحويل المسار، فهى تقوم بشكل أساسي على تغيير مسار الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، وذلك من خلال عمل كيس صغير أشبه بالجيب، ليتم تمرير الطعام من خلاله إلى الجزء السفلي من الأمعاء، وبالتالي يستفيد المريض من معدل حرق السعرات الحرارية الطبيعي لجسمه، ويتخلص من الدهون المتراكمة و الزائدة بالجسم. تشمل مميزات عملية تحويل مسار المعدة على الآتي:
- مساعدة مرضى السكري من النوع الثاني على التخلص من أدوية السكري، لفترة تصل إلى 5 سنوات تقريبًا.
- التخلص مما يقرب من 90% من الوزن الزائد، وبالتالي فهي تتفوق على عملية تكميم المعدة.
- تحسين الأوعية الدموية وانتظام ضربات القلب، بالإضافة إلى ضبط الكوليسترول بالدم، وبالتالي قلة فرص الإصابة بأمراض القلب.
- تحسين درجة الخصوبة لدى السيدات، إذ تنتظم الدورة الشهرية، وتنخفض معدلات الإجهاض.
النظام الغذائي لعملية تكميم المعدة وتحويل المسار
نجاح عملية تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة مرهونًا في الأساس بحسن اختيار الطبيب المعالج، لكنه كذلك يعتمد على مدى استجابة المريض لتنفيذ تعليمات الطبيب، خاصًة المتعلقة بالنظام الغذائي، والذي يشمل على الآتي:
الأسبوع الأول
يتم تناول المشروبات الشفافة بكثرة، منعًا للإصابة بالجفاف، والامتناع عن تناول الأطعمة تماما، لتقليل احتمالية الإصابة بالقيء أو الغثيان.
الأسبوع الثاني
يُسمح للمريض في الأسبوع الثاني بتناول اللبن خالي الدسم، مع شرب حساء المكرونة مع تناول بعض حبوب الطعام، فضلًا عن إمكانية تناول المأكولات اللينة والسهلة.
الأسبوع الثالث
يمكن للمريض تناول الأطعمة المهروسة، لكن بشرط أن تصل إلى أقصى درجات اللين، بجانب الأطعمة خالية الدسم والمواد التي تضم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
الأسبوع الرابع
يُسمح للمريض بدءًا من الأسبوع الرابع بتناول الأطعمة الصلبة تدريجيًا.
أفضل دكتور لعملية تكميم المعدة وتحويل المسار
يشترط تحقيق نتائج إيجابية لعملية تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة على الاستعانة بأفضل طبيب متخصص في جراحات السمنة، ويعد الدكتور محمد مطر استشارى جراحات السمنه المفرطه والمناظير، من أفضل الجراحين المتميزين والذي يعتبر من القامات الطبية التي يشهد لها الجميع بكفاءتها وخبرتها الطويلة في مجال جراحات السمنة المفرطة، وهو ما جعله الخيار الأمثل لمرضى السمنة، فضلًا عن العديد من الأسباب الأخرى، مثل:
- الاعتماد على الأساليب والأدوات الطبية المتطورة.
- التدقيق في فحص وتحضير كل مريض والاهتمام بحالة كل مريض على حدة قبل وبعد العملية
- تحقيق العديد من النتائج الإيجابية والمذهلة.
- الحرص على متابعة المريض باستمرار، ومعرفة تطورات حالته الصحية بعد العملية.
- توفير أجهزة متطورة متخصصة لقياس نسب الدهون والعضلات والعظام والماء في الجسم قبل وبعد العملية.
- مراعاة معايير النظافة والتعقيم؛ حرصًا على سلامة المرضى، ومنعًا من إصابتهم بالعدوى.
- إمكانية دفع تكلفة عملية تكميم المعدة أو تحويل مسار المعدة بالتقسيط وعلى دفعات متساوية؛ للتخفيف عن المريض بعضًا من أعبائه المادية.
