لعل دعاء المطر ونزول الغيث من أكثر الأدعية التي تهفو إليه الروح، حيث تأتي ضمن الأوقات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز كأكثر الأوقات استجابةً للدعاء.
شروط إجابة الدعاء
كما ذكر شيوخ الإسلام وعلماء الفقه أن شروط استجابة الله للدعاء تتمثل في صدق النية، واليقين بإجابة الله للدعوة، علاوةً على عدم استعجال المرء للإجابة، والإلحاح الشديد في الدعاء من باب التقرب والتضرع إلى الله.
آداب الدعاء حال شهود المطر
فيما أشار الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف إلى أنه ورد عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام أنه كان يلتزم بصيغة معينة أثناء الدعاء حال شهود نزول المطر والغيث، ليكون الدعاء أحرى بالإجابة، والتي يجب أن تبدأ بالصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- وختمه به، استناداً إلى ما روي عن أبي سليمان الدرداني “من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي، ثم يسأل حاجته، ثم يختتم بالصلاة عليه، فإن الله أكرم من أن يرد ما بينهما، إلى جانب مناجاة الله بأسمائه الحسنى قبل الدعاء بالحاجة كنوع من الثناء عليه سبحانه وتعالى.
أدعية الغيث
ومن الأدعية القصيرة المأثورة عن النبي الكريم أثناء نزول المطر “سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته”، إلى جانب ترديد “اللهم اسق عبادك وبهائمك، وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت”.
اقرأ أيضا
