بدخول الكمبيوتر والأقمار الصناعية واستخدام نظم الرقمنة في مجال الإعلام أصبح الإعلام الحديث على شفا ثورة جديدة لم يألفها تاريخ الإعلام من قبل حيث شهد العالم خلال العقد العالي تطورات سريعة يمكن إن نطلق عليها أنها ثورة تكنولوجيا في مجال الإعلام بدأت باستخدام مستحدثات في مجال الحاسب الإلكتروني مثل:
الحاسبات الإلكترونية التي تعمل عن بعد
الميكروفيش
معدات تخزين وبث المعلومات
الآلات الحاسبة عالية السرعة وأنظمة المعلومات المعقدة
أجهزة الفيديو التي تستعين بالحاسبات الإلكترونية
تكنولوجيا الاتصال الكبيرة
ويقصد بها تلك الوسائل المستخدمة في نقل المعلومات والصور مع تداولها على نطاق جماهيري واسع ويقف خلفها تنظيمات مؤسسية تمولها وتديرها وتوجه مضامينها أو بعبارة أخرى هي الوسائل التي تشكل نظام الاتصال المركزي في المجتمع ومنها الراديو والتليفزيون وشبكة الإنترنت وتكنولوجيا وكالات الأنباء.
تكنولوجيا الاتصال الصغيرة
يقصد بها تلك الأدوات والأساليب الفنية التي تستخدم في تدعيم كفاءة قنوات الاتصال الشخصي وتوسيع مؤسسية كبيرة تديرها وتوجهها مثلما هو الحال في تكنولوجيا الاتصال الكبيرة ولكن هي تعمل بمبادرة فردية وهناك اختلاف حول هذا النوع من التكنولوجيا ما بين قائل بأنها مجرد وسائل اتصالية لا ترتقي إلى وسائل إعلامية أياً كان حجمها أو عدد المستفيدين منها. ومنها التليفون والكاسيت والفيديو كاسيت.
