تجميد الأجنة قضية ضجة في سوق العلوم

تجميد الأجنة قضية ضجة في سوق العلوم
تجميد الأجنة قضية ضجة في سوق العلوم
https://www.sba7egypt.com/?p=311698
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

لم تستطع كل الآثار والمحاذير كبح جماح الإنسان بل تمادى في غيه وشرع في تجميد الأجنة والحيوانات المنوية لعشرات السنين لاستخدامه في أي وقت حسب رغبته.

 

تعالت تساؤلات من نوع أخر مثل ماذا عن تجميد الأجنة كوسيلة لحفظ الفائض منها لتلاشي قتلها ثم ما هو الموقف من جنين جمد ثم أذيب قبل الغرس في الرحم؟

وماذا عن الجنين الذي تيتم بموت أبيه بينما هو مازال مجمداً؟ وماذا لو فكرت أم بديلة في أن تحمل في عمه أو عمتها أو خالها أو خالتها أو في فرد من جيل أجدادها كان مجمدا لعشرات السنين وهكذا تتفاقم المشكلات القانونية والإنسانية والشرعية والأخلاقية.

وبينما لا تزال البشرية غارقة في الدهشة والخوف مما آلت إليه نتائج تحديات الإنسان بتطبيقاته لتقنية طفل الأنابيب ارتجف العالم فزعا لبدء العصى الرابع للبيوتكنولوجيا بظهور الهندسة الوراثية أو تكنولوجيا تطويع الجينات على جانب كبير وخطير من الأهمية.

لا أبالغ إذا قلت أننا نعيش في قلب ثورة علمية وتكنولوجية عارمة ثورة صناعية لا تعتمد على الحديد والصلب وإنما ترتكز على مادة الحياة وهي الجينات ثورة تفوق كل ما سبقها من ثورات علمية ثورة تلعب فيها علوم الوراثة الدور الرئيسي لاستعمالاتها التطبيقية في الطب والصيدلة والزراعة والأمن الغذائي وتلوث البيئة.

 

اقرأ أيضا