أخلص بحبه إلى آلة الناي فكان الصديق الأول له إذ تعودا معا يعزفا كل المعاني ينسابا بروحيهما إلى عنان الخيال، وجد في الموسيقى ذاته وعثر على ضالته التائهة في الألحان، أوتار الناي جعلت قلبه أكثر إشراقاً وألهمته الإبداع عازف الناي المميز الشاب العشريني توماس القمص لوكاس.
ولد توماس لوكاس في مارس 2000م، ينتمي إلى مدينة الفيوم العريقة عازف ومدرب ناي استطاع أن يكون عازف لآلة الناي ومدرب في نفس الوقت بعد عامين كاملين من التدريب ومواصلة العمل.
اختار توماس لوكاس ، آلة الناي ليعزف عليها ويتعلمها من بين جميع الآلات الموسيقية لأنه أحب هذه الآلة وأخلص لها في حبه ويعتبرها واحدة من الآلات الموسيقية المميزة.
توماس لوكاس
ينجذب توماس لوكاس إلى سماع الموسيقى الشرقية و المقطوعات و الاغاني القديمة و التراثية وهذه الاختيارات بالكاد قادرة على جذب وطرب كل أذن موسيقية تفهم معنى الألحان وتقدر قيمة العمل الموسيقي.
يخطط توماس لوكاس، في الفترة القادمة على تعلم العزف باستخدام آلات موسيقية أخرى مثل آلة كلارينت او ساكسفون وتعلم العزف عبر آلة ايقاعية مثل الرق .
كانت أسرته المشجع الأول والدافع له على الاستمرار ومواصلة العمل لاسيما والديه وكان أستاذيه الدكتور محمد فرج و المايسترو وائل حمدي مايسترو جامعة الفيوم، كانا الأخرين هما مشجع قوي له.
استطاع توماس لوكاس ، أن ينمي قدراته الذاتية من خلال السمع المتواصل للموسيقى والتدريب المستمر سواء في النفس أو التكنيك وبالاستماع إلى تعليمات و ارشادات ونصائح أستاذه محمد فرج .
تأثرت شخصية توماس لوكاس الفنية بالعديد من الموسيقيين الكبار وكذلك فهو تأثر بشخصية أستاذه محمد فرج، الذي يصفه بالعازف الكبير الموهوب والمخلص للموسيقى والفن.
شارك توماس لوكاس في مهرجان ابداع العديد من المرات في مواسم مختلفة ويقام هذا المهرجان بين الجامعات وإلى جانب العزف فهو يعشق الألوان والتلوين لاسيما ألوان الخشب ويتمنى أن يصل للعالمية ويحقق نجاح حقيقي في عالم الموسيقى.
اقرأ أيضاً:
