كتب في جواز السفر الأمريكي” أنت تحت حماية الولايات المتحدة الامريكية فوق أي أرض و تحت أي سماء” أما جواز السفر الكندي قد كتب فيه أيضاً نحرك أسطولا من أجلك، أما الجواز المصري كتب غير مسؤول عن فقده.
صحيح جميعها عبارات قوية ورنانة لكن كلنا يمكنه أن يقول ما يشاء يزعم كيفما يريد يترنح بالكلمات من السماء إلى الأرض لكن الأفعال هي الكلمات الحقيقية المواقف هي التي تثبت صدق الوعود تبين الأصدقاء الحقيقيين والمزيفيين توضح من يحبنا بالفعل ومن لا نرى منه إلا كلمات وتصريحات فارغة دون فعل.
أزمة فيروس كورونا المستجد
جاءت أزمة Covid-19 فيروس كورونا المستجد المخيف، الوباء الخبيث السريع الانتشار، فلا أمريكا حمت الأمريكان ولا كندا حركت أسطولها.
لقد طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من رعاياها دفع 1000 دولار من أجل اجلائهم من الصين، بينما
كندا، تعرض 60 كنديا في إيران و لم تحرك أسطولها.
ثم انظر إلى مصر التي تتعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد بكل ما عندها من قوة وحزم فقد أرجعت رعاياها في رحلات خاصة وأغلقت رحلات الطيران ووزير الطيران اجلى الرعايا المصريين من بريطانيا، مصر سخرت جيشها وشرطتها من أجل حماية شعبها.
وليشهد التاريخ ولترى الشعوب ولينظر العالم أن مصر بإقتصادها الهش فضلت صحة مواطنيها وحياتهم، على كل شيء لقد اتخذت حزمة قرارات قد تكون تداعياتها وخيمة على اقتصادها بعد الوباء، لكن مصر أقسمت على تحدي الأزمة والوقوف أمامها بكل ما تملك، مصر تحملت نفقات الحجر الصحي لمواطنيها الوافدين من الخارج على نفقة صندوق تحيا مصر، وسخرت جميع مؤسساتها للخروج من الأزمة، الشعب المصري جميعه يشهد للحكومة وللجهاز الطبي والصحي ووزارة الصحة وكل ما يعمل في قطاع التمريض بالهمة والنشاط.
ستخرج مصر من هذه الأزمة بحفظ الله ورعايته وبجهود حكومتها وتكاتف شعبها، مصر التي علمت العالم فنون الحضارة سوف تخرج من هذه الأزمة صامدة وقوية.
