كتبت: شيماء اليوسف
تعتبر المحامية دينا المقدم واحدة من أبرز رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمؤثرات في الشباب والرأي العام، تحاول بطاقتها الشبابية أن تلوح الأضواء نحو حقائق الشائعات التي يراد بنشرها باطل من خلال المنصات الإعلامية المعادية لمصر.
تعد دينا المقدم، من الفتيات الشابة المصرية التي تعتبر تدويناتهن على مواقع التواصل مصدر ثقة واهتمام بالغ من المتابعين فإن خبرتها القانونية تجعلها تضع النقاط على الأحرف وتعطي للقضايا الأكثر جدلا وانتشارا بين الشباب حجمها الحقيقي.
دينا المقدم، هي من سكان المقطم (الهضبة الوسطى )
وقد حصلت على ليسانس الحقوق في جامعة القاهرة
كما حصلت على دبلوم قانون عام، وكذلك حصلت أيضاً على دبلوم تحكيم دولي معتمد من قبل نقابة المحامين بالإضافة إلى حصولها على دورة الأمن القومى من أكاديمية ناصر العسكرية.
تولت دينا المقدم، العديد من قضايا الرأى العام ومن أهمها قضية سوق برقاش للجمال و التى تولت الدفاع فيها عن الجرائم التى ترتكب فى ضد الحيوانات مما نتج عنه تقنين السوق ومراقبته والكشف البيطرى لضمان صحة اللحوم التى تقدم للمواطن.
وكذلك تولت قضية فتاة العياط وهى اميرة احمد الفتاة التى قتلت سائق الميكروباص الذى حاول اغتصابها وحصلت على براءة من النائب العام للفتاة، إلى جانب قضية الطفلة هانيا الطفلة الكفيفة التى حاول والدها قتلها بالسكين أول أيام عيد الفطر الماضى وحصلت على حكم ضد الاب .
كما تولت أيضاً دينا المقدم، قضية الفنانة ايناس عز الدين التى ادعت الإصابة بفيرس كورونا للحصول على الشهرة واستغلال مشاعر الجمهور مما نتج عنها فصلها من نقابة المهن التمثيلية وفسخ عقدها مع الشركة المنتجة .
قدمت دينا المقدم، بلاغها ضد مشاهير السوشيال ميديا وفتح ملف الدعارة الإلكترونية للحفاظ على مبادئ الأسرة والمجتمع، وشاركت فى العديد من الكيانات السياسية على رأسها حركة تمرد ضد الإخوان المسلمين وشباب مصر.
اهتمت دينا المقدم، بقضايا الأسرة وكان على رأس هذه القضايا مبادرة أسرة واحدة التى نادت فيها بالترابط الأسرى وكان لها صدى كبير وتؤمن المقدم، بالحريات بجميع أشكالها وقد شاركت فى العديد من الكيانات لمناهضة العنف ضد المرأة والأطفال.
وجدير بالذكر أن دينا المقدم، لها العديد من المواقف الانسانية بجانب كبار السن والغارمات وأطفال الشوارع وعمالة الاطفال كما إنها تؤمن بالشباب وقدرتهم على حل مشاكلنا وازمتنا ومتطلبتنا بالسرعة المطلوبة والأمانة الواجبة، وإيمانها بدور الشباب في مصر جعلها تتقدم بالترشح في برلمان 2020 عن دائرة الخليفة والمقطم
