إيميليا إدوارد أول من أدخلت علم المصريات إلى بريطانيا

إيميليا إدوارد أول من أدخلت علم المصريات إلى بريطانيا
علم المصريات
https://www.sba7egypt.com/?p=208935
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

تعد إيميليا إدوارد، واحدة من رواد المؤرخين المتخصصين في وصل الحلقات التاريخية للنيل إلى القاهرة، تنتمي للعصر الفيكتوري كان أبوها ضابطاً في الجيش وحارب مع ولنجتون، في حرب شبه الجزيرة وتنحدر أمها من عائلة “واببول” وقد بدا هذا المزيج قد أعطاها شجاعة.

قصيدة إيميليا إدوارد

نشرت في سن السابعة عشر قصيدة لها في الصحيفة الأسبوعية حتى وقع عليها الاختيار لتكون مغنية في الأوبرت أو تكون فنانة أو كاتبة وفي النهاية استقرت في الصحافة والكتابة.

 

اهتمت إيميليا بعلم المصريات حتى أنها أنشأت صندوق تمويل بعثات الحفائر في مصر، كما قامت بحملات حفظ وترميم الآثار وتوفيت عام 1892م، تاركة مكتبتها لجامعة لندن، مع بعض الأموال لإنشاء أول كرسي لعلم المصريات في بريطانيا كما تركت واحداً من أعظم المؤلفات الكلاسيكية في تاريخ النيل.

 

انصب اهتمام إيميليا، بأطلال الفراعنة ومعابد مصر القديمة فقد كانت تقوم بالقياس ورسم الاسكتشات وقامت بالوصف وعددت كل التفاصيل التي يمكن تخيلها.

 

كانت إيميليا ، إنسانة بالقدر الكافي الذي جعلها تقلق خشية أن تتبدا الحياة بشكل كبير وتفقد أفضل ما لديها، وقد انضمت لبعض الرحلات السياحية الطويلة ببواخر توماس كوك، البواخر نفسها التي قام كتشنر بتجنيدها للسفر إلى الخرطوم بعد ذلك لخمسة وعشرين عاماً ليثأر لمقتل جوردون.