أسرار عسكرية خلف ميناء الاسكندرية تعرف عليها

أسرار عسكرية خلف ميناء الاسكندرية تعرف عليها
أسرار عسكرية خلف ميناء الاسكندرية تعرف عليها
https://www.sba7egypt.com/?p=307422
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

غادر الخديوي توفيق القاهرة إلى الاسكندرية بعد يومين من مذبحة الاسكندرية وكانت بريطانيا العظمى قد كلفت الاميرال سيمور بتوجيه قطع من الاسطول الاوروبي والبريطاني وهو أقوى اساطيل العالم بالتوجه إلى الاسكندرية.

 

بحجة أن لديهم معلومات بأن المصريين يقيمون تحصينات عسكرية في قلاع الاسكندرية وان هذا يعتبر عمل عدائي موجه إلى الاسطول وانكرت الدولة العثمانية هذه التحصينات وانها مجرد صيانة لكنها امرت بوقف هذه الصيانة.

في أول يوليو ١٨٨٢ اصدرت بريطانيا تعليمات إلى قائد الاسطول بهدم أي محاولات يقوم بها أحمد عرابي لسد ميناء الاسكندرية وذلك بالقوة المسلحة وضربها بالمدفعية كما يحذره من بناء اي شيء للدفاعات المصرية وردت عليه انه لا يوجد مباني جديدة لأية تحصينات ورغم ذلك فإن الاميرال سيمور اكد في برقياته إلى بلاده وإلى تركيا وفرنسا ان التحصينات للمصرية في منطقة رأس التين والسلسة ضمت إليها مدفعين كبار للدفاع عن الميناء.

ما الضرر الواقع على الاسطول البريطاني لو حدث أن قام الجيش المصري بتحصين سواحل بلاده ان الاسطول الانجليزي هو الذي حضر إلى الاسكندرية ولم تذهب القلاع والحصون لبريطانيا لتهديدها.

ثمة ذرائع وحجج واهية وغير انسانية واجرامية التي تتصل بها للغزو والنهب والسلب للدول الضعيفة أن هذه الدول الاستعمارية ترفع شعارات سامية وترتكب الأعمال الحقيرة ضد الضعفاء.

 

اقرأ أيضا