مشكلة حب الشباب مشكلة كبيرة تؤرق الكثير من الناس وخاصة الفتيات ، لأنها قد تفسد مظهر وجهك الجميل من الخارج وليس ذلك فحسب ولكنها قد تدمر ثقتك بنفسك من الداخل ايضا ،وقبل أن نتمكن من علاج مشكلة حب الشباب والقضاء عليها تماما يجب عليكى أن تكون قادرة على طريقة التعامل مع حالتك هذه والعمل على حلها او بمعنى أصح يجب ألا تدع هذه المشكلة التي تعانى منها تدمرك نفسيا وقد تسحقك أكثر , فمن الممكن من خلال هذه المشكلة ان تشعرى بفقدان الأمل في الشفاء من حب الشباب.
فلقد أثبتت العديد من الدراسات الطبية والعلمية، أن حب الشباب يمكن علاجه بسهولة والقضاء عليه نهائيا، وايضا اعادة بشرتك الى وضعها الطبيعي العادي ،فقط عليكى اتباع العديد من الإجراءات الصحيحة والسليمة في التعامل مع هذه المشكلة والعمل على علاجها .
والان عليكى ان تتبعى النصائح للتعامل مع حب الشباب وهى :
اولا …يجب عليكى ان تمنعى بنفسك من مقارنه الآخرين ، فعندما تنظرى الى الفتيات من حولك وترى بشرتهم خالية ونظيفة وجميلة سوف تشعرين وقتها بالنقص وعدم الثقة بالنفس، وهذا قد يؤدى إلى اصابتك بالامراض النفسية والجسمية والعقلية وعندها لا تستطيعي ممارسة حياتك بالطريقة الطبيعية والعادية من اجل التعامل مع الناس والاشخاص من حولك ، وسوف تشعر ين أن الحياة قد توقفت تماما عند هذه اللحظة بالذات ، بل يجب عليكى ألا تبالى لهذه المشكلة، وأن تعلمى أنها فترة زمنية وسوف تنتهي لاحقا .
ثانيا… يجب عليكى ياجميلتى ان تتوصلى الى السبب الجذري والفعلي لوجود حب الشباب ببشرتك ، ولكى نبدأ في علاجه لابد من معرفة أسبابه ، فالذي يظهر على الوجه هذا مجرد أعراض أما السبب فقد يوجد داخل جسمك انتى ، ولابد أن تعرف أن حب الشباب ليس ناتج عن الاتساخ أو البكتريا بل ناتج عن تراكم السموم داخل جسم الانسان.
ثالثا.. عند البدء فى العلاج لابد من علاج السبب الجذري الذى سبق وقد تطرقنا اليه من قبل وليس الى الأعراض التي تظهر على الوجه من الخارج ، فإذا عالجت الأساس سوف يختفى الغرض المطلوب وسوف يزول ولن يعود اليكى مرة أخرى وذلك بخلاف معالجة الأعراض الخارجية ،وايضا إهمال السبب الجذري فسوف يعود حب الشباب مجددا .
مما سبق نتوصل إلى حل لهذه المشكلة التى تؤرقك ياجميلتى ،وذلك من خلال معالجة السبب الجذري ،وايضا اتباع الإجراءات الصحيحة ،مما يؤدى إلى علاج هذا المرض ، واعلمى جيدا ان هذا يحتاج إلى وقت ليس بقليل للوصول للغاية المرجوة والشفاء منه باذن الله تعالى .
