البعض منا لديه معلومة ان مشروب القهوة يساعد فى انقاص الوزن ،وتساعد فى عمل الريجيم ،ولكنها لا لاتساعدكى يا سيدتى فى انقاص وزنك بصورة مباشرة، ولكنها تزيد من نسبة حرق الدهون فى الجسم، وذلك نظرًا لمكوناتها الصحية والتي تحتوي عليها، وبالتالي فان مشروب القهوة تساهم إيجابًا في الرجيم وتملك العديد من الفوائد الصحية بالجملة، ومن أبرزها:
اولا تساعد القهوة على الوقاية من أمراض الكبد، لأنها تخفِّض أنزيم الكبد.
ثانيا تساعد على خفض فرص الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
ثالثا تساعد على الحماية من الألزهايمر.
رابعا تساعد على تقليص نسب الإصابة بالاكتئاب.
ولكن هناك جوانب سلبية لشرب القهوة
وتنتج العديد من العوارض الجانبية السلبية عن الإفراط في شرب القهوة، وفي اتباع الرجيم اليومي، علمًا وعليكى ياسيدتى ان تتعرفى على الكم الذى يجب ان تتناوليه من الكافيين في اليوم ،وهو الا يتجاوز الأربعمائة ميلليغرام، مما يُعادل أربعة فناجين من القهوة التركى أو فنجانين من القهوة السريعة التحضير.
وتتمثَّل العوارض، في:
اولا …تسبب القهوة فى زيادة الأرق، نظرًا إلى أنَّ القهوة تعمل كمنبِّه للجسم، وايضا تؤثِّر تناول القهوة بكثرة في الجهاز العصبي، ممَّا يعيق النوم الصحي.
ثانيا…الإدمان على الكافيين.
ثالثا…الارتفاع في نسبة ضغط الدم، والزيادة في ضربات القلب.
رابعا…تزويد الجسم بالطاقة والنشاط سريعًا، فالتعب والخمول بعد انقضاء ساعة على ارتشافها، فيلجأ المرء إلى شرب القهوة ثانية لاستعادة نشاطه.
خامسا…المشكلات في الكلى لأن وفرة مادة الكافيين تتسبب بتكسُّر الألياف، التي تسكِّر مجرى الكلى، ما يولِّد مجموعة من الأمراض المزمنة.
سادسا…طرد الماء من الجسم، ممَّا يتسبَّب بالجفاف. ولذا، من الضروري شرب كم وافر من الماء، بعد القهوة ،بينما تشتهر القهوة الخضراء والمنتجات التي تسمى بـ”مُستخلص حبوب البن الخضراء” أخيرًا، لناحية دورها في الحدِّ من الشهية، مع الإشارة إلى أنها تحتوي على نسبة أقل من الكافيين، مقارنة بالقهوة السوداء. وبالتالي، يمكن شرب كمّ وافر منها. وفي هذا الإطار، تنصح اختصاصية التغذية ميرنا الفتا متتبعي الرجيم المخسس بشرب القهوة الخضراء، لكونها تحرق الدهون وتُعزِّز عمليَّة الايض.
