نبذة مختصرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل ذكرى مولده

نبذة مختصرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل ذكرى مولده
المولد النبوي الشريف
https://www.sba7egypt.com/?p=368201
فاطمة ديب
موقع صباح مصر
فاطمة ديب

أرسل الله عز وجل جميع الأنبياء لعبادته وحده لا شريك له، أولهم كان نوح وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم، فهو خاتم الأنبياء والمرسلين فلا نبي بعده، وجاء رسولنا الكريم للناس كافة،أرسله الله لهداية الناس إلى الطريق الصحيح ويخرجهم من الظلمات إلى النور.

 

مولد النبي واسمه كامل

وكان رسولنا الحبيب من أعظم الناس وأشرفهم نسبا، حيث كان ينتمى إلى قبيلة بنى هاشم، فهو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، ولد في مكة يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول في عام الفيل، وهو العام الذي أراد فيه أبرهة هدم الكعبة، فقد ولد يتيما حيث توفي والده وهو في بطن أمه،وقامت بإرضاعه حليمة السعدية، إلي أن أتم العامين،وتوفيت والدته صلى الله عليه وسلم آمنه بنت وهب ،وهو يبلغ من العمر ست سنوات، وتولى تربيته جده عبدالمطلب وبعد وفاة جده عاش مع عمه أبى طالب.

حياة النبي قبل النبوة

وبعد أن انتقل النبي إلى كفالة عمه أبو طالب، وهو في الثامنة من عمره كان يأخذه معه فى رحلاته التجارية، وعمل عليه الصلاة والسلام فى رعاية الأغنام، وعمل مع خديجة بنت خويلد بالتجارة بعد أن علمت بصدقة فى القول وأمانته فى العمل فقد عرف بالصادق الأمين، وتزوج منها والجدير بالذكر أن رسولنا الكريم كان بعيدا عن حياة اللهو واللعب وعبادة الأصنام المنتشرة فى مكة ،فكان مبتعدا عن كل باطل،يختلى بنفسه في غار حراء يتفكر فى خلق الله وإبداعه في الكون ،كان مثال للأخلاق والخصال الكريم .

مراحل الدعوة النبوية

الدعوة النبوية مرت بمرحلتين، الأولى وهي مرحلة الدعوة السرية فقد بدأ النبى بدعوة الأهل والأقارب والأصدقاء إلي عبادة الله وحده لا شريك له وترك عبادة الأصنام، وكانت زوجته خديجة بنت خويلد هى أول من آمن به، ثم أبو بكر الصديق،وابن عمه علي بن أبي طالب، واستمرت الدعوة سرية لمدة ثلاثة سنوات وكان عدد المسلمين فيها أربعين رجل وامرأة،ثم انتقل إلى مرحلة الدعوة الجهرية وقد بدأت بنزول قوله تعالى «وأنذر عشيرتك الأقربين» ولكن تصدت لها أهل قريش وعارضتها ومع ذلك صبر النبي وثبت على دعوته، إلى أن هاجر إلى المدينة المنورة، ولكن في هذه المرحلة تعرض الرسول إلى الإيذاء من قريش،كما تعرض الصحابة رضي الله عنهم إلى أشد أنواع التعذيب.

وفى نهاية المقال نذكر أن رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم توفي في المدينة المنورة، يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول وهو العام الحادى عشر من الهجرة، وكان يبلغ من العمر ثلاثة وستون عام .

اقرأ ايضا

شيخ الأزهر: الرسول حذر من أفعال جماعة الإخوان فى خطبة الوداع.. فيديو